بتاريخ: 23-05-2011
قام العشرات من آباء الرؤية بقطع طريق صلاح سالم احتجاجا على قرار مجمع البحوث الإسلامية بتأجيل بت النظر فى تعديل قوانين الأسرة، لأجل غير مسمى.
واعتبر الآباء، الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 400 فرد، قرار المجلس ظالما وغير شرعى، وطالبوا بالاستعانة بالشيخ محمد حسان وعمرو خالد لإعطاء رأى الفقه بخصوص سن الحضانة والاستضافة والولاية التعليمية.
وأدى قرار المجمع إلى عودة مطالب الآباء بإقالة شيخ الأزهر والمفتى، والتى أعلنوها فى بداية اعتصامهم الثلاثاء الماضى.
وقد تضمنت مطالب المحامين تعديل سن حضانة الاطفال ليكون 7سنوات للولد و9للبنت, وترتيب الحضانة, واستبدال الاستضافة لمدة48ساعة بالرؤية, وتجريم الطرف الحاضن فى حالة عدم تطبيق الاستضافة, وارجاع الولاية بجميع انواعها للأب, ووضع ابناء الطلاق على قائمة الممنوعين من السفر
من جانبه، قال "وليد زهران" – الأمين العام لجمعية إنقاذ الأسرة– أن عدم رد مشيخة الأزهر على جواب المستشار"محمد الجندى" – وزير العدل – والذى أرسله إلى المشيخة ليسأل عن مدى مطابقة المطالب للشريعة الإسلامية، هو أمر غير طبيعى ومثير للشكوك.
وأضاف "زهران" أن أعداد المحامين والنشطاء الحقوقيين المعتصمين أمام المشيخة يتزايد بصورة مستمرة, وأنهم إذا لم يتلقوا رداً من المشيخة حتى نهاية الاسبوع الجارى، فسوف يقومون بإجراءات تصعيدية، سيتم الاتفاق عليها خلال اجتماعهم المقرر انعقاده الخميس القادم.
