نسخة تجريبيـــــــة
ماذا تمنى فضيلة الإمام العلامة للأمة الإسلامية في بداية عام 2011؟
بتاريخ: 01-01-2011
كتب: محمد فرج
تأكيداً لدوره الراسخ على التوحيد والجمع بين مختلف المنابر في الموضوعات التي تهم أحوال كل مسلم، تمنى فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن يشهد بداية العام الجديد توحيد الفتاوى الخاصة بالقضايا الإسلامية، حتى لا يثار الجدل حول العديد من القضايا الحساسة التي من شأنها تفريق جمع الأمة.
وتأتى هذه الدعوة من فضيلة الإمام للعمل على "لم الشمل" بما يعزز مواجهة التحديات الغربية التي تسعى إلى هدم وحده الكلمة وتشتيت الكيان المرصوص الذي يسعى فضيلته لتحقيقه على أرض الواقع، ترسيخاً لمبدأ المرجعية الدينية في نفوس الناس أمام الاستفسارات العديدة والمتجددة، وذلك بتقديم الفتوى الشرعية إلى طالبيها بطرق ميسرة متناسبة مع لغة العصر.
ومطالبة د. جمعة بتوحيد الفتاوى نتيجة ارتفاع وتيرة التشويش التي تسببت فيها العديد من الفضائيات في السنوات المؤخرة من خلال الفتاوى غير الدقيقة التي تصدرها، مما يسبب "بلبلة" لدى المواطنين.
وكان فضيلته قد أكد على أن التعاون بين الدار وكافة الهيئات الدينية بالعالم يأتي انطلاقا من الرغبة المشتركة في نشر صحيح الدين المتسم بالوسطية والاعتدال وترسيخ مبدأ المرجعية الدينية في العالم.
وقد بدأ مفتي الجمهورية بتفعيل حملته العظيمة بتوقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية والهيئة العليا للشئون الدينية التركية برئاسة د. حمزة أقطان رئيس الشئون الدينية التركية، حيث أقرت الاتفاقية عمل الطرفان على الإفادة من الخبرات وتبادل الإمكانيات المتوفرة في مجال الإفتاء ومشورة كل منهما الآخر في مختلف القضايا الفقهية والطبية وغيرها، وتبادل المطبوعات والبحوث الإسلامية والمجلات العلمية التي تنشر فيها الدراسات والأبحاث والفتاوى الفقهية ومحاضر الندوات والمؤتمرات بصفة دورية.
يذكر أن الأمة الإسلامية شهدت خلال العام المنقضي العديد من الآراء الجدلية المتعلقة بالفتوى في أمور شائكة خلقت بلبلة كبيرة، وتسببت في الكثير من المشاكل الفرعية، نتيجة ارتفاع الطلب وتعدد وتنوع الإجابات بما لا يتفق وإقناع السائل الحائر الذي يبحث عن فتوى صحيحة معتدلة .
التقييم الحالي
بناء على
118
آراء
أضف تعليق