كتب: محمد فرج
بتاريخ: 02-01-2011
أخذت المشكلة المرورية في التعقيد يوماً بعد الآخر، نتيجة التزايد السكاني، وكثرة أعداد السيارات في القاهرة الكبرى التي تعد معقل التكدس المروري في العصر الحديث، ولاسيما في وقت الذروة الذي تزداد فيه حالة الاختناق، لوضع خطة مرورية تحقق السيولة بوسط المدينة وتضع حلولاً فعلية لفك هذه الشفرات المعقدة.
"سوف تصبح القاهرة بحلول عام 2011 موقفاً كبيراً للسيارات".. هذا ما أكده د. صلاح زكي رئيس قسم العمارة بجامعة الأزهر، موضحاً أن التكدس السكاني يعد من المشكلات الكبيرة التي تحتم إعادة تخطيط شوارع القاهرة الكبرى بهدف تسهيل حركة المشاة، والحد من الزحام المروري.
بدأت إدارة المرور اليوم في استحضار الخطط البديلة لوضع التصور الكامل والحل النهائي لهذه الأزمة الخانقة، وشملت الخطة في البداية تعديل مسار شارع عبدالحميد سعيد ليصبح اتجاه السير فيه للقادم من شارع رمسيس باتجاه طلعت حرب، علي أن يكون البديل له شارع محمود بسيوني، وذلك علي سبيل التجربة لمدة أسبوعين.
وفي نفس السياق أكد اللواء عمر جمجوم أن الإدارة العامة للمرور بدأت في تركيب اللافتات الإرشادية بوسط المدينة مع وضع التخطيط الأرضي والعلامات لتوضيح اتجاهات السير الجديدة، موضحاًُ أن عدد كبير من رجال المرور سيتواجدون بوسط القاهرة لإرشاد المواطنين بالطرق الجديدة.
وتكون هذه الخطوة هي الأولي للتعديلات بوسط القاهرة، والتي ستساعد علي فك الإختناقات المرورية بمنطقة وسط البلد التي تحتوي على العديد من الميادين.
