بتاريخ: 23-05-2011
قرر المكتب التنفيذى لـ "اتحاد شباب الثورة"، مقاطعة الحوار الوطنى نهائيًا، منتقدًا انفراد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقرار، مؤكدين رفضهم الحوار فى هذا التوقيت الذى ينفرد فيه المجلس العسكرى باتخاذ القرارات بعيدًا عن الحوار المجتمعى"على حد قولهم".
وحدد بيان للاتحاد صدر صباح اليوم، أهم هذه المطالب فى مجلس رئاسى مدنى يدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية والتاكيد على محاكمة رموز وعناصر النظام السابق ورفض أى محاولة للعفو عنهم والالتفاف على مطالب الشعب المصرى وضرورة تجميد نشاط اعضاء الحزب الوطنى المنحل وحل المجالس المحلية المزورة والتابعة للنظام السابق.
وجاء قرار الاتحاد بمقاطعة الحوار، احتجاجا على مشاركة عناصر من الحزب الوطنى المنحل وأخرى تابعة للنظام السابق، والتمثيل المحدود للشباب واستبعاد القوى الوطنية من المشاركة فى تنظيم واعداد الحوار وانفراد اللجنة الاستشارية بالإعداد للحوار الذى بدا أشبه بعملية ديكورية، إذ فرضت أجندة محددة على الحوار استبعدت أهم القضايا الحيوية والملحة المرتبطة فى المرحلة الانتقالية الحالية لصالح قضايا مستقبلية.
كما هاجم الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس لجنة الحوار الوطني الدكتور صفوت حجازي واتهمه بإفشال جلسة الحوار الوطني ليوم الأحد.
واعتبر عبد العزيز أن حجازى اطلع على أسماء الـ750 مدعو للحوار لكنه اعترض على حضور شخصيات من الحزب الوطني والمطالبين بمغادرتهم للقاعة.
وأوضح عبد العزيز أن الداعية الإسلامي أنكر محاولة إفشال الجلسة.
واعترف عبد العزيز بدعوة بعض الأشخاص للجلسة عليهم “بعض المأخذ”، بخلاف آخرون منهم جاؤوا دون دعوة من اللجنة، مؤكدا أنه ليس لديه قائمة سوداء أو جهاز أمن قومي لتحقق من كل شخصية وجهت لها الدعوة، وكان يفضل النظر إلى وسيلة أخرى للاعتراض على هذه الشخصيات غير المرغوب فيها".
وأوضح رئيس لجنة الحوار أنه شعر بألم كبير وحزن حيث كان يأمل أن يخدم بلده في صورة هذا الحوار.