بتاريخ: 19-05-2011
بدأ طلاب التيار السلفى بجامعة القاهرة أمس الأول أنشطتهم الدعوية بحرم جامعة القاهرة، للرد على ما وصفوه بالهجوم الشديد ضدهم، حيث نظموا معرضا يشرحون فيه أهدافهم يضم أسئلة وأجوبة عن السلفية ومعناها.
وأشار الطالب محمود الشافعى بالفرقة الرابعة بكلية العلوم بالجامعة إلى أن فكرة المعرض قامت لمحاولة الرد على الهجوم الشرس على السلفيين ولإفهام الناس أن السلفية هى فهم الكتاب والسنة، وأضاف أننا كلنا مشاركون فى هذا الوطن وتنميته، وأن هناك البعض ممن يريدون تحويل السلفيين إلى عنصر منبوذ فى المجتمع.
ويضم المعرض سؤالا هل يعنى الاقتداء بالصحابة أن نعود إلى الصحراء ونركب الجمال، وإجابته كما وردت "لا لأن الاقتداء بالسلف يتطلب الاقتداء بهم فى أخلاقهم واتباعهم فى القيم التى حققوها وعاشوا من أجلها، ولا يعنى ذلك اتباعهم فى وسائل المعيشة التى استخدموها، فالسلفية ليست زرعا للماضى فى أرض الحاضر، ولكنها العمل بقيم الإسلام الصحيحة لإصلاح الدين والدنيا".
ودخل عشرات الطلاب والطالبات فى نقاش مفتوح مع طلاب التيار السلفى فى قضايا من بينها "التوسل"، و"الأضرحة"، و"النقاب" وغيرها من المسائل الخلافية.
كما وزع الطلاب منشورا يضم 12 سؤالا وإجابة لها، أحدها عن تعريف السلفى بأنه "المسلم الذى يعتقد باعتقاد الصحابة، ويسير فى سلوكه ودعوته على عملهم، كما يشير المنشور إلى أن السلفية منهج الإسلام وليست من صنع السلف.
ويرد المنشور على سؤال "هل السلفية قابلة للأخذ والترك.. يعنى هل يلزم السير بها وعليها، أم يجوز تركها واتباع منهج آخر"، بأن "المنهج السلفى هو منهج الإسلام فى فهم القرآن والسنة، فإذا تركت منهج الإسلام فإلى أين ستتجه؟، والسلفية ليست حجرا على طائفة معينة من الناس، وليست جماعة من دخلها كان منها ومن فارقها فليس منها، فهى منهج الإسلام وعلى كل مسلم وأى مسلم أن ينتهجها".
يذكر أن الدعوة السلفية بجامعة القاهرة نظمت من قبل ندوة فى مسجد المدينة الجامعية للشيخ محمد حسنين يعقوب والشيخ أبو إسحاق الحوينى.