بتاريخ: 16-05-2011
تفجير ضريح الشيخ زويد والصوفيه تتهم الموساد
فى هجوم جديد على الاضرحه قام مجهولون أمس بتفجير ضريح الشيخ زويد الواقع بمنطقة المقابر بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.. علي بعد 35 كيلو مترًا شرق العريش، عن طريق عبوات ناسفة، مما أدي إلي تطاير قبة الضريح وانهيار الجدران الأربعة الحاملة له.
من جانبها طالبت الطرق الصوفية والمجلس الصوفي العالمي بمحاسبة وزير الأوقاف د.عبدالله الحسيني في حادثة تفجير الضريح، وذلك بتهمة الإهمال في حماية الأضرحة، ورفع يد الوزارة عن الأضرحة في مصر، مطالبين بوضع حراسة أمنية عليها، وقال الشيخ محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية ورئيس المجلس العالمي للطرق الصوفية، إن هدم ضريح الشيخ زويد يعد خيانة لمصر، ويجب أن يحاسب علي ثلاث جرائم: الترويع والقيام بعمل إجرامي، الاعتداء علي مكان ديني، مؤكدًا أن من قام بالتفجير لا يصح أن يكون مواطنًا مصرياً فهو خائن للدين والدولة.
يذكر أن الشيخ زويد صاحب الضريح كان أحد المسلمين الأوائل الذين قدموا مع عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامي لمصر عام 20 هجرية /641 ميلادية، وقد وافته المنية بالمنطقة ودفن بها وأقيم له ضريح هناك وسميت المدينة باسمه.
ومن ناحيته اتهم الشيخ عبد الخالق الشبراوى – المتحدث باسم جبهة الاصلاح الصوفى- فلول النظام السابق والموساد الاسرائيلى بتفجير ضريح الشيخ زويد بسيناء مساء أمس السبت.
من جانبه وصف الشيخ نصير جرير- شيخ الطريقة الجريرية بشمال سيناء- الحادث بالارهابى الذى يسعى لزعزعة استقرار الاوضاع فى سيناء رافضا تحميل اى جهة مسئولية الحادث.
وحذر الشيخ عبد الهادى القصبى- شيخ مشايخ الطرق الصوفية- من محاولات إشعال الفتنة بين المسلمين بعضهم البعض للقضاء على مكتسبات ثورة 25 يناير.
وأشار الى تحريم مشيخة الازهر ووزارة الاوقاف ودار الافتاء الاعتداء على الأضرحة ، متهما جهات داخلية وخارجية بالعمل على عدم استقرار الوضع فى مصر بعد نجاح الثورة.
يذكر أن عددا من الأضرحة تعرضت للحرق أو التدمير في بعض محافظات الوجه البحري، واتهم التيار السلفي بأنه يقف وراء الهجمة على الأضرحة حيث يعتقد مناصرو هذا التيار بحرمة وجود الأضرحة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعرض أحد الأضرحة بسيناء للتخريب، التي يقل فيها نشاط الجماعات الصوفية التي تتخذ من الأضرحة مقرا لنشاطها الديني، وطقوسها الصوفية..