بتاريخ: 27-02-2011
أبو الغيط يرفض التدخل العسكري في لبيبا..
والاندبندنت تطالب بمعاملة الرئيس الليبي كـ"مجرم حرب"
أصدر د. أحمد الطيب بياناً ينتقد فيه سياسات الرئيس الليبي معمر القذافي، والتي يتهجها ضد شعبه، واصفه بأنه "مغتصب لإرادة شعبة"، مؤكداً أن حكمه أصبح الآن في حكم الغاصب المعتدي ظلماً وعدوانا.
ودعا فضيلة الإمام الأكبر جميع المسئولين الليبيين وضباط الجيش الليبي إلى رفض طاعة النظام في إراقة دماء الشعب الليبي واستحلال حرماته، مناشداَ السلطات المصرية بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي، وبذل كل ما في وسعنا لإجلاء المصريين الذين يعانون من الظلم البين.
ووجه شيخ الجامع الأزهر كلمته للغرب مشدداً على وجوب الاهتمام الغربي بوقف سيل الدماء أكثر من التكالب على الحقول البترولية، مناشداً أنه يجب تأمين إمداداتها لأنها حق الشعب الليبي.
ومن جانبه أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية رفض أي تدخل عسكري في ليبيا، موضحاً أن بلاده لا توافق على أي عمل عسكري أجنبي أو عربي ضد الدول العربية جميعها، مشيراً إلى أن السلطات الليبية يجب أن تجتهد في مساعيها نحو تسوية فورية مع القوى المعارضة.
وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أشارت إلى أن القذافي يجب معاملته كمجرم حرب، متنبئة بسقوط النظام الذي يقف في وجه المدنيين، مؤكدة أن محاولة تعبئة النظام وتسليح المواطنين، يعد من الأساليب الباهظة لمواجهة المتظاهرين.
ومن جهة أخرى قرر مجلس الأمن الدولي في جلسته في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ليقوم بفرض عقوبات على الرئيس الليبي معمر القذافي، منها منعه من السفر هو واسرته وآخرين من أقرب مساعديه، وتجميد أرصدة خمسة من أفراد أسرته، إضافة إلى حظر استيراد السلاح في قرار حصل على موافقة جماعية من الدول الأعضاء بالمجلس.
