بتاريخ: 20-02-2011

اكتشف أعضاء لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمن التونسي وجود مجوهرات ضخمة وثمينة متفاوتة الأحجام والأعداد، في قصر سيدي بوسعيد الذي كان يقيم فيه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي مع عائلته.
ووجدت لجنة تقصي الحقائق مليارات الدينارات داخل القصر الرئاسي، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية وماسية قدرت بعشرات المليارات من الدينارات، كما تضمت الثروة الكبرى الساعات الثمينة والهدايا التي يصعب تقديرها بأموال، إضافة إلى مختلف العملات الأجنبية التي نهبت في الوقت الذي كان الشباب التونسي يبحثون ليل نهار عن عمل شريف يتقوتون منه.
وكانت الثروة الفاحشة للرئيس التونسي المخلوع مخبأة خلف ستائر القصر الرئاسي التونسي، ووراء المكتبات "الصورية" وخلف المرايا المستعارة، وفي مخابئ سرية أخرى احتوت على ما أذهل الجميع، وتم عرض الفيديو على التليفزيون التونسي.
وأوضح أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق أنه الأموال التي اكتشفت ضخمة جدا، مؤكداً أنها أموال تونسية وأخرى عديدة، متسائلاً عن كون هذه الثروة الهائلة ملكاً لابن علي أنها تعود للتاريخ التونسي، مشيراً إلى أن هذه الأموال سوف يتم تأميمها ووضعها في البنك المركزي.
وأشار عضو اللجنة إلى أنهم يعملوا على حصر هذه الثروة وفقاً للإجراءات القانونية، وبحضور شهود من اللجنة نفسها، مؤكداً أن ما تم نهبه من الشعب التونسي سوف يعود مرة أخرى إلى الشعب بعدالة تامة، موضحاً أن هناك العديد من القصور الأخرى التي سوف يتم فحصها من قبل اللجنة.
ويوضح الفيديو المرفق أنها أموال بالمليارات كما جاءت بالبنك المركزي التونسي، عليها الاسم والتاريخ، بالإضافة إلى العملات اللبنانية والتركية لم يخلوا منها القصر الرئاسي على الإطلاق.
وكانت الدول الأوروبية أعلنت عن تجميدها لأرصدة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطيح به في الانتفاضة الشعبية على يد الشهيد الوطني بوعزيزي.
شاهد بالفيديو.. ما لم تراه عيناك من قبل عن ثروة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي أصبح "علي بابا" العصر الحديث.
http://www.youtube.com/watch?v=dhd5MZ2ij_A&feature=player_embedded