بتاريخ: 13-02-2011
أثنى د. المعتز بالله عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة متشجن على ثوار 25 يناير الأبطال، الذين أخرجوا الأمة من الظلمات إلى النور، مؤكداً أن بؤرة الفساد السياسي مازالت متأصلة في الحزب الوطني الديمقراطي، داعياً إلى حل هذا الحزب إلى الأبد.
وأضاف عبدالفتاح في تصريحاته التليفزيونية: "أناشد العلماء بالرجوع إلى أوطانهم، وعلى رأسهم الدكتور أحمد زويل، نظراً لأن مصر الآن في حاجة إلى قيادة فكرية وسياسية جديدة تجمع عدة وظائف سياسية وهذا فرض عين عليهم للنهوض بمصر".
وأشار إلى أن مصر في هذه الفترة تحتاج شخصية نزيهة، وأن وجود العديد من الشرفاء على رأس المرشحين لرئاسة الجمهورية سيمنع أصحاب المصالح الشخصية من الترشح، مما يجعل الشعب يختار بين الذين يعلون المصالح العامة على حساب أصحاب الأجندات المشخصنة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الوظيفة التثقيفية يجب أن تكون على رأس النظام القادم، حتى لا نصل إلى درجة اللاوعي سياسي مجدداً، ونستطيع الوقوف ضد الفساد وقطع أزرعه ونترجم هذه الصورة الرائعة في القيادة الواعية.
وأكد أستاذ جامعة متشجن أن المجتمع المصري يجب أن يقوم على "العدل والعلم"، مشيراً إلى أن قيامة مصر حدثت مع ثوار العهد الجديد، الذين جعلونا نحلق في السماء، متسائلاً أين د. محمد غنيم والكاتب علاء الأسواني من القيادات الوطنية.
