بتاريخ: 06-02-2011
بالفيديو.. أحد مساجين أبو زعبل: الداخلية قالت لنا اخرجوا البلد بتاعتكم اعملوا اللي انتو عايزينه!
بعد ثورة 25 يناير الشرعية التي قام بها أبناء مصر الشجعان تعبيراً عن رأيهم، والمطالبة بالحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية المشروعة، نفى العديد من المسئولين ما تردد عن قيام وزارة الداخلية باحضار المسجلين الخطر إلى موقع الحادث للتصدي إلى المتظاهرين.
ورغم أن فوارغ طلقات الرصاص الحي تم جمعها من قبل المواطنين الذين أصيبوا في المظاهرة، إلا أن ضباط الداخلية السابقين متمسكين بتزوير الحقيقة أمام الرأي العام........ وضع رابط الموضوع الماضي هنا "هايبر تكست"
انتشر فيديو خطير على الانترنت يوضح مسجوناً مربوط بحبل في قديميه ويحيط به عدد من أفراد القوات المسلحة، ويسجل له بالصوت والصورة أحد أفراد الشعب، وتردد المتهم في البداية بالحديث، فكان يريد وضع نظارة سوداء قبل التسجيل معه، ولكن الذي قام بالتسجيل له اقنعه أن وجهه لم يظهر في الصورة فتحدث ليوضح حقيقة وزير الداخلية المقال.
قال أحد مساجين سجن أبو زعبل، والذي تردد قبل الكلام أن وزارة الداخلية قبل أحداث 25 يناير قامت بجمع أجهزة التليفزيونات من السجون، وأخذ أجهزة الراديو من المساجين، موضحاً: "هيئوا لنا الجو للخروج قبلها بيوم، وقالوا البلد بتاعتكم اللي تقتلوه تقتلوه واللي تعملوه تعملوه"!.
وأوضح المسجون الذي قام بتسليم نفسه للقوات المسلحة أن أوامر الداخلية للسجن جعلت المأمور يهيئ لنا الخروج، مؤكداً أن السجن فتح لهم المجال لأخذ الأسلحة، والتخريب في البلاد يوم ثورة 25 يناير.
وشدد المسجون - الذي رفض ذكر اسمه- أن هناك العديد من المساجين لم يرهبوا المواطنين، موضحاً أن العديد منهم اتجه إلى منزله مباشرة، مضيفاً: "المباحث في المطرية قبل القسم ما يولع طلعوا المساجين لضرب الناس، لكن أنا مخدتش سلاح، مقدرش أموت أو اضرب حد في الشارع، مش يمكن يكون أخويا وسط الناس اللي ملهاش ذنب دي".
واختتم السجين كلامه مشيراً إلى أن الضباط في السجن أرشدوهم عن حجرة الأسلحة قبل الثورة بـ24 ساعة، لينفذوا مخطط ذعر وإرهاب المواطنين.