بتاريخ: 22-05-2011
أشتباكات بالايدى بين أنصار الحزب الوطنى وشباب الثورة
ومرتضى منصور يصفه"بالحمار الوطنى" وحجازى يهدد بأنهاء الجلسة
هدد الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس لجنة الحوار الوطنى، بإنهاء جلسة الحوار الخاصة بشباب ثورة 25 يناير إذا لم تهدا القاعة وتستقر مرة أخرى وشهدت القاعة عده أشتباكات بين شباب ائتلاف الثوره وأنصار الحزب الوطنى المنحل بسبب رفض الشباب حضورهم المؤتمر .
وتساءل حجازى هل هذه أسس الحوار التى ندعو إليها؟، هذا لا يجب على الإطلاق قائلا: "أنا أتفهم رغبة الأعضاء فى عدم وجود أى عضو من أعضاء الحزب الوطنى المنحل داخل الحوار الوطنى، وأحترم هذا، ولكن الاحتجاج لا يكون بهذه الطريقة، ولست حريصاً على حضور شخص معين، ولكنى حريص على نجاح عملية الحوار".
وأعرب المستشار مرتضى منصور، عن حزنه الشديد بحالة الفوضى التى تمر بها مصر هذه الأيام، مؤكدا على أن الحوار الوطنى الموجود الآن عبارة عن "مشتمة" وفوضى وسوء استعمال للحرية والديمقراطية التى تقتضى احترام الرأى والرأى الآخر، واصفا الحوار "بالحمار الوطنى
وأكد منصور، أن هناك أعضاء من الحزب الوطنى المنحل ليسوا خونة ولا يمكن أن تدار هذه الأمور بهذه الطريقة، ونسعى جادين نحو إيجاد حلول عاجله وفورية لمشكلات مصر المتعلقة بأزمات الاقتصاد وانتشار الفتنة الطائفية والبلطجة.
بينما علق د.عمرو عبد قائلا بأن ماحدث هو أمر طبيعي لأنه أول لقاء يتم بينه وبين شباب الثورة وأن الأيام ستذيب الجليد بينهما خلال الأيام القادمة.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء ثورة ٢٥ يناير قبل أن يقوم أحد الحضور قائلا: ا"للهم عليك بالظالمين ومن قتل الشهداء أجمعين من مبارك لاصغر مسئول في نظامه".
وقال د. عبد العزيز حجازي إن الثوار بحثوا عن طريق الخلاص من أجل رغيف خبز وحياة اجتماعية حرة حرم منها الشعب في وطن منحه الله خيرات الدنيا وخرج من رحم هذا الوطن الرسالات السماوية فخرجت ثورة سلمية ودفعت بالملايين من الشعب والحركات الوطنية للتحرك في اقطار الوطن من خلال استخدامهم وسائل العلم الحديث وكان لهم ما أرادوا.
وأكد حجازي ان الحوار الوطني لن يحظر علي أي اراء أو أفكار طالما ملتزمة باداب الحوار فنحن لن نحظر أحد ولن نقضي أحد والفرصة متساوية للجميع في المشاركة في الحوار
مؤكدا ان الحوار الوطني يهدف لتوجيه رسالة لكل مواطن مصري يتعرف علي حقوقه وواجباته حتي لا تكون الحياة الكريمة حكرا علي أحد.
وقال حجازي ندعو الحكومة والمجلس العسكري بأن يسمحوا للمواطنيين المشاركة في ابداء الرأي في القوانين والقرارات فالشعب يريد ان يناقش هذه القرارات قبل ان تخرج إلي حائز التنفيذ. وطالب حجازي بانشاء صندوق لتنمية مصر بعيدا عن وزارة المالية