بتاريخ: 23-01-2011
البرادعي يدعم بقوة.. والتجمع ينسحب.. وشباب 6 أبريل يستعدون بالحصون البلاستيكية!
تعالت نبرات قوية على الموقع الإجتماعي الشهر الـ"فيس بوك" تندد بالوقفات الإحتجاجية "المضادة" لثورة الغضب التي ستنطلق يوم 25 يناير الجاري، تعبيراً عن السخط الذي يواجهه المصريين خلال الفترة الحالية.
وعلم موقع "صوفي" من مصادره الخاصة أن هناك أكثر من نصف مليون من أعضاء الحزب الوطني الحاكم سوف ينزلون الشوارع رافيعن لافتات مؤيدة لسياسات الحكومة الحالية معلين شعار "حتى لا تتحول مصر إلى تونس"، في محاولة منهم لتهدئة الجدل المحتدم خلال اليومين القادمين، والذي بدأ من الآن.
ومن المتوقع أن يشهد صداماً كبيراً بين الطرفين يوم 25 القادم، في ظل إعلان حركة شباب 6 أبريل عن استخدام دروع بلاستيكية لحماية المتظاهرين المشاركين في يوم الغضب، وتدريبهم من فترة سابقة على طرق حماية أنفسهم من الضربات الأمنية.
ومن جهة أخرى أعلن د. محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في حواره لمجلة "دير شبيجل" الألمانية اليوم أنه لا يستبعد أن تندلع موجة من الاحتجاجات في مصر بعد بضعة مظاهرات أولية، مؤكداً أن البلاد قادمة على مرحلة جديدة تتطلب مطالبة الشعب بالنهوض نحو المطالبة بالحقوق.
وأعرب البرادعي أنه يأمل في ألا تتحول المظاهرات والوقفات الاحتجاجية إلى موجه من المواجهات، والصدامات مع الشرطة المصرية، مشيداً في الوقت نفسه بالثورة التونسية التي حررت نفسها بنفسها، والوقوف ضد الفساد والطغيان، متوقعاً نجاح المصريين في النهوض ببلادهم.
وبدأ مبكراً مجموعة من عمال المحلة اعتصاما أمام القصر الرئاسي بمصر الجديدة، وهم العمال الذين تم نقلهم تعسفيا وخصم رواتبهم عقب إضراب 6 إبريل 2008 باعتبارهم من القيادات المحرضة على هذا الإضراب، في الوقت الذي نظم فيه أهالي قرية دكسن بالدقهلية اعتصاما مفتوحا داخل أحد المساجد لعدم وجود مدرسة ابتدائية بالقرية وعدم رصف الطرق الرئيسية وقلة الخدمات في مختلف المجالات.
في المقابل أصدر حزب التجمع اليوم بيانا أكد فيه عدم مشاركته في الوقفات الاحتجاجية يوم 25 يناير، بدعوى أنه يوماً غير ملائماً للاحتجاج، نظرا لأنه يوم لا يتوافق مع المعركة البطولية التى قام بها عدد من أفراد الشرطة منذ الاستعمار البريطاني.