بتاريخ: 22-01-2011
- تجاهلت أخبار الوقفات الاحتجاجية لشعبها واهتمت بنشر دراسة "قديمة ومغلوطة" عن ضرب الزوجات المصريات لأزواجهم!
وسط أحداث الاضطرابات الجزائرية التي تشهدها البلاد من إنعدام استقرار داخلي، ومطالبة الشعب الجزائري بالإجماع التحرر من قيود الديكتاتورية، مطالبين بمزيد من الحرية في التعبير وتحرك الحكومة للتصدي للبطالة المسيطرة على شبابهم، تجاهلت النسخة الـ" أون لاين" لجريدة الشروق الجزائرية الأحداث المتوهجة على أرضها واتجهت كعادتها الغريبة إلى رصد أخبار "قديمة ومغلوطة عن المصريين"!.
ووفقاًُ للإذاعة الرسمية الجزائرية فإن العديد من الجرحى سقطوا في المظاهرات الجزائرية اليوم من بينهم نائب معارض، بينما تم اعتقال آخرون، بعدما حظرت السلطات الأمنية التظاهر بكافة أشكاله وأنواعه.
وذكرت الصحيفة في تقريرها المغلوط المنشور اليوم أنه وفقاً لدراسة مصرية حديثة نشرت اليوم أن 40% من الزوجات يضربن أزواجهن، وأن العنف يزداد بين الأميات بنسبة 78 % مقارنة بالمتعلمات!!.
وأوضحت الجريدة في إدعاءاتها أن دراسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية حول مستجدات العنف الاجتماعي في مصر أكدت: "رغم تزايد النداءات للمطالبة بحقوق المرأة والدفاع عن كرامتها أمام عنف الرجل إلا أنه أصبح ضحية للعنف الاجتماعي من جانب المرأة من خلال تعرضه لأنواع متعددة ومستحدثة من العنف داخل الأسرة وخارجها".
وأكدت الصحيفة في دراستها القديمة أن الأسباب التي تدفع المرأة إلي العنف ضد زوجها هي سوء المعاملة والخلاف علي تربية الأبناء، والتهديد بالطرد من المنزل وانخفاض التوافق الجنسي.
ومضت الصحيفة في سرد معلومات قديمة أجريت علي عينة من 150 شخصا بشكل عشوائي لمستويات اجتماعية مختلفة عن أن خمسة من النساء يمارسن العنف ضد أزواجهن، تتراوح أعمارهن ما بين 30 و40 عاما من خلال "الضرب والخنق والتسمم".
وكانت أحد سمات هذه "الجريدة الغريبة" أثناء أزمة مصر مع الجزائر اقتصارها على زيادة احتقان الشعبين، في محاولة منها للنفخ في رماد النار، وإشعال الفتنه كلما خمدت، وها هي الآن تعود لسياستها التحريرية الغريبة من نوعها، ولكن هذه المرة على حساب ثورتها الداخلية.