بتاريخ 19-01-2011
تعد العقلية المصرية من أفضل العقليات على مدار التاريخ، وأثبتت التجارب المعملية التي تمت على العديد من المصريين تمتعهم بنسب خارقة من الذكاء، وما ينقصهم سوى إلا مناخ علمي يجعل قدراتهم تنمو وتتسع وتحلق في أفق الابتكار والإبداع، مما جعلهم يتجهون إلى الخارج من أجل إيجاد فرصة لتنمية مواهبهم وتنفيذ اختراعاتهم التي تهدف في المقام الأول إلى خدمة البشرية.
وفي هذا الصدد أبدت شركة "كيبكو" الكورية اليوم رغبتها فى تدريب الكوادر المصرية بعدما أثبتوا كفاءة في الدورة التدريبية الأولى في مشروع بناء المحطة النووية بالضبعة، وأشارت مصادر كورية إلى أن مركز الأمان النووي الكوري مرتبط بعقد لتدريب وتبادل الخبراء مع مركز الأمان النووي المصري.
وأكدت المصادر الكورية أن المصريين أثبتوا كفاءاتهم بعدما حصل 40 عالماً على دورة تدريبية، استطاعوا من خلالها الاعتماد عليهم في الإشراف على المواقع النووية المصرية بالكامل.
وفي نفس السياق أشاد مركز الأمان النووي الأمريكي بالقدرات العقلية للعلماء المصريين الذين تم تدريبهم في أكتوبر الماضي، مؤكداً أنهم أبلوا بلاء حسناً في الاستيعاب السريع، والفهم الجيد.
ورحب المركز النووي الأمريكي بتجديد عقده مع المركز النووي المصري لعامين قادمين ويشمل الإتفاق تبادل الخبراء وإعطاء الدورات التدريبة في كافة الأنظمة النووية.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه العديد من أعضاء هيئة التدريس فى الهندسة النووية والإشعاعية تعيين أحدهم فى المناصب القيادية بالهيئة في طلب مكتوب لوزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس.
ويتجه أعضاء هيئة التدريس بالهندسة النووية لتصعيد مشكلتهم، في الوقت الذياقترب فيه إحالة د. محمد طه القللي رئيس الهيئة الحالي الى المعاش.
يذكر أن الهيكل الإداري في مصر يعاني العديد من المشاكل التنظيمية، وعلى رأسها غياب الصف الثاني في الهيئات والمصالح الحكومية.