13-4-2013
كتب: محمد أبوالعلا
كشف تقرير لجنة تقصي الحقائق أن واقعة تسمم طلاب مدينة الأزهر جاء بسبب عدم الكشف على سلامة الأغذية قبل دخولها إلى المطبخ الرئيسي، مشددة على أن الثقة في التعامل مع المورد صبت ضد جميع المسئولين الذين وجب عليهم الكشف عن سلامة الغذاء.
وأوضحت اللجنة أن تردي الأحوال المعيشية وتراجع مستوى النظافة كان أحد الأسباب في هذه الكارثة التي طالت الطلاب.
وأشارت اللجنة إلى أن الإهمال في النظافة وعدم مراعاة الحقوق الكاملة للطعام الصحي، مشدداً على أن الطلاب لجأوا إلى تناول الطعام خارج المدينة الجامعية على نفقتهم الخاصة بسبب تراجع مستوى الغذاء.
وقال التقرير: "وانتهت اللجنة من سماع شهادات شهود العيان والمصابين وما تم رصده وتوثيقه من معلومات، وتبين عدم تطبيق معايير السلامة داخل المدينة الجامعية، الأمر الذى كان من الممكن أن ينتهك الحق فى الحياة ويهدده وهو من الحقوق الأصيلة للإنسان طبقا لما نصت عليه المادتان 63 و68 من الدستور المصري الجديد".
وأوصى تقرير اللجنة بمراقبة الجودة من خارج الجامعة، وتسليم عمليات النظافة، بالإضافة إلى تغيير طاقم العمل داخل المطعم ومراقبة صلاحية الأطعمة.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أمر بسرعة تشكيل لجنة تشرف على تحديث المطابخ الخاصة بمدن "البنين – والبنات"، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة كبرى لأجل إعداد الطعام الصحي على أعلى مستوى للطلاب.
