نسخة تجريبيـــــــة
وجهات نظر تؤكد تورط إسرائيل في أحداث الإسكندرية
بتاريخ 04-01-2011
بعد مرور أيام على حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتي راح ضحيتها الكثير من أبناء الوطن الواحد مسلمون وأقباط، حملت بعض المنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية إسرائيل مسئوليتها عن الحادث في الوقت الذي يوجه فيه البعض أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة.
وهناك العديد من وجهات النظر التي تؤيد تورط إسرائيل في حادث تفجيرات كنيسة القديسين أولها يؤكد أن الجهات الإسرائيلية تعمدت كشف الجاسوس الفخ الهندي طارق عبد الرازق المتهم بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي للتشويش على الرأي العام عما يتم تخططيه للعمل الإرهابي.
وجاءت وجهة النظر الثانية تؤكد أن السفير الإسرائيلي يتسحاق ليفانون توجه إلى إسرائيل قبل وقوع الحادث بأيام حاملاً العديد من الحقائب الدالة على تركة البلاد لفترة طويلة، خوفاً من تعرض حياته للخطر لتأكده إدانة بلاده بعد وقوع الحادث.. وبالفعل عاد السفير الإسرائيلي إلى القاهرة بحقائبه الثلاث مرة أخرى بعدما تأكد أن الإدانة تم توجيهها كاملة إلى تنظيم القاعدة.
واتفقت نقابة المحامين مع وجهة النظر الثانية بعدما نظمت وقفة احتجاجية لغلق السفارة الإسرائيلية بمصر وطرد السفير، معتبرة أن الموساد الإسرائيلي هو الذي يقف وراء تفجيرات كنيسة القديسين.
ومن جهتها ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها غادر القاهرة بصحبة زوجته طلباً للإستجمام مفسرة رحيله بأنه طلب عادي للإستجمام .
وكان تسيفى مزئيل السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة قد قال في حوار إذاعي أجرته معه إذاعة الجيش الإسرائيلي قبل 5 أيام على وقوع الحادث: "هناك العديد من المنظمات الخارجية تغدق على بدو سيناء أموالاً للقيام ببعض العمليات داخل أو خارج سيناء".. وهو الكلام الذي يؤكد وجهة النظر الأولى بأن الجهات الإسرائيلية تعمدت التشويش قبل وقوع الكارثة الدامية.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان أوضح قبل أحداث كنيسة القديسين المؤسفة بشهرين – وقت التهديدات الخارجية باستهداف الكنائس المصرية قائلاً: "الانقسام في فلسطين بالنسبة لنا لعبة نتحكم نلعب بها وقتما نشاء، وما يحدث في العراق من أزمات شيء نمزح به، أما المفاجأة الكبرى بالنسبة لنا هو اختراق مصر".
التقييم الحالي
بناء على
1
آراء
أضف تعليق