16-3-2013
أ ش أ - الصوفي
أدانت جبهة الإنقاذ الوطني حوادث الاعتداء على المواطنين المصريين العاملين في ليبيا والتي تكررت بصورة مقلقة للغاية في الأسابيع الأخيرة، وشملت كذلك الاعتداء على كنائس مصرية واعتقال مواطنين مصريين، منتقدة تجاهل الرئاسة لأوضاع المصريين الذين تم الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم بليبيا.
وأشارت الجبهة -في بيان أصدرته مساء السبت- إلى أنه يجرى إبعاد المصريين من ليبيا بطريقة مهينة بعيدة عن المعايير الإنسانية بدون إتخاذ أي إجراءات قانونية مناسبة أو ضمان حقوق العمال المصريين، مذكرة مؤسسة الرئاسة والحكومة التحرك بشكل عاجل وإرسال وفد رفيع المستوى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمطالبة بالإفراج عن عدد من المعتقلين المتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين منذ نحو شهرين.
وأضاف البيان أن جبهة الإنقاذ برغم حرصها على العلاقة التاريخية والمتميزة مع الدولة الجارة ليبيا والشعب الليبي الشقيق، إلا إنها تناشد السلطات الليبية بتحمل مسئوليتها، والدفاع عن حقوق وأموال المصريين العاملين هناك منذ عقود طويلة حفاظا على العلاقات الطيبة والأخوية بين البلدين.
وأكدت جبهة الإنقاذ أنها لن تتوانى عن الدفاع عن مصالح المواطنين المصريين بكافة الوسائل الممكنة، والتذكير بأن ثورة 25 يناير كان أحد أهم شعاراتها الدعوة لاحترام إنسانية وكرامة المواطن المصري داخل وخارج مصر.