نسخة تجريبيـــــــة
بعد فشل البشير في تفعيل الوحدة: أكبر دولة إفريقية على وشك الانفصال.. ويبقى الصراع على "إبيى"!
- وزير التعاون في حكومة الجنوب: حكومة البشير فشلت في جعل الوحدة أمر وطني مهم
بتاريخ 05-01-2011
وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب أمس في زيارة وداع قبل الانفصال، خاصة بعد الإجماع الكبير على الانفصال من قبل الجنوبيين.
"نعم نعم للانفصال .. لا لا للوحدة".. هذا هو الهتاف الذي استقبل به الجنوبيون رئيس السودان السيد عمر البشير برقصات يتخللها الفرحة الكبيرة لانقسام بلادهم إلى شطرين، وذلك قبل أيام من تقرير مصير الجنوب.
وبدا على ملامح السيد عمر البشير رئيس دولة السودان الحزن والأسى من النتيجة المتوقعة وهي انقسام إقليم الشمال عن الجنوب، ليصبح هو رئيساً للأول، ويكون سيلفاكير رئيساً لدولة السودان الجنوبية.
وتكهنت العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية بأن زيارة الرئيس السوداني الجنوب في هذا التوقيت تحديداً يعود إلى رغبة البشير في التأثير عليهم ليعدلوا عن قرارهم، إلا أن وزير التعاون الدولي في حكومة الجنوب دينق ألور أكد أن هذه الزيارة لن يكون لها أثر على اختيارات الجنوبيين، موضحاً في الوقت ذاته أن الحكومة الحالية لم تمتلك من الفطنة والحكمة ما يجعل الوحدة أمر وطني مهم.
ومن المتوقع أن يسفر استفتاء الأحد المقبل عن التصويت لصالح الاستفتاء الذي يقر بانفصال أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، ولكن العقبات المؤكد حدوثها سيتمثل في عدم إتفاق وجهتي النظر على تقسيم "أبيى" المنطقة الغنية بالنفط
وقد التقى البشير رئيس حكومة جنوب السودان نائبه الأول سيلفاكير ميراديت لبحث مصير منطقة إبيى "منجم النفط"، وقضايا ترسيم الحدود، والديون الخارجية، واقتسام إيرادات النفط.
ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها متفائلة قبل الاستفتاء الذى سيتوج اتفاق السلام الشامل الموقع بين الشمال والجنوب عام 2005، مشيرة إلى أنه سوف ينهى حربا أهلية دامت نحو 25 عاماً، قُتل فيها مليونى شخص.
يذكر أن 4 ملايين شخص سجلوا أسمائهم للمشاركة في الاستفتاء وأن 52% من الناخبين المسجلين نساء، ويلزم مشاركة 60% من الناخبين المسجلين فى الاستفتاء كى يكون صحيحا.
التقييم الحالي
بناء على
1
آراء
أضف تعليق