نسخة تجريبيـــــــة
مساوئ التكنولوجيا تلقي بظلالها:- اضطراب الحرمان المعلوماتي ينتظر أبناء الشرق الأوسط!
بتاريخ 05-01-2011
بعدما أصبحت التكنولوجيا هي المحرك الأساسي لحياتنا، والوجبة الأساسية اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولكنها باتت بين عشية وضحاها خطراً داهماً يواجه أبناء الأسرة العربية تحديداً الذين استخدموها بشكل مسف للغاية حتى تحولوا إلى مدمني تكنولوجيا غير هادفة على الإطلاق.
أظهرت الدراسة التي نشرت على صدر صحيفة "الديلي تليجراف" أن الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التقنية المعلوماتية كالهواتف المحمولة الحديثة وأجهزة الكمبيوتر بأحجامها وتقنياتها المختلفة باستمرار يصابون بالإدمان، موضحة أن هذه الحالات يصعب علاجها تماماً مثل مدمني التبغ، الأمر الذي يؤثر سلباً على الصحة العامة والسلوك الشخصي والاتجاه الاجتماعي.
وأوردت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم أنه على الرغم من السلبيات المتعددة التي تفرزها هذه التكنولوجيا، إلا أنها تصيب مستخدميها بالتطور العقلي وحسن التصرف في الأمور المعقدة.
وأمضت الصحيفة تؤكد أن الأطفال هم أشد تأثراً بنتائج هذه الدراسات، مشيرة إلى أن الذكاء الذي تنتجة هذه الوسائل التكنولوجية يجعل الأطفال أكثر عنفاً على المدى البعيد، كما أن الخطورة في الأمر تتمثل في أنهم إذا ما حالوا الإقلاع عن هذا الإدمان فإنهم يصابون بما يطلق عليه "اضطراب الحرمان المعلوماتي".
وأشارت العديد من الدراسات العلمية أن منع الأشخاص من استخدام الهواتف النقالة والانترنت بغرض الاستشفاء يسبب الإصابة بأعراض شبيهة بالأعراض التي تظهر على المدخنين من الناحية النفسية والجسدية عندما يحاولون الإقلاع عنه.
ورغم التحذيرات المتعددة التي أطلقها العلماء والباحثون الاجتماعيون عن الأضرار السلبية الناجمة عن التكنولوجيا، لكن أبناء الشرق الأوسط هم الأكثر تضرراُ من تلك الأخطار الكبيرة، نظراً لعوامل كثيرة أهمها البطالة وعدم استغلال أوقات الفراغ بما يفيد المجتمع، مما يجعلهم الأشد إدماناً للكمبيوتر والإنترنت، والتعلق بكل ما هو جديد من الوسائل التكنولوجية التي يفرغون طاقاتهم من خلالها.
التقييم الحالي
بناء على
3
آراء
أضف تعليق