التاريخ:13-2-2013
كتب: محمد إبراهيم
بعد اختيار هيئة كبار العلماء للدكتور شوقي عبدالكريم أستاذ الفقة المقاون بجامعة الأزهر بطنطا مفتياً للديار المصرية، عبر العلماء الأزاهره بالاختيار الطيب، وعدم الانسياق وراء دعوات "أخونة" الأزهر ودار الإفتاء، وذلك عقب إنتهاء ولاية فضيلة المفتي السابق د. علي جمعة.
ويرى العلماء أن المعيار جاء في إطار الكفاءة والمهنية الكبيرة، وأنها تعد بداية حقيقة في طريق استقلال الأزهر وابتعاده عن الجو السياسي المشحون، أو محاولة تسيسه التي كان ينظر لها البعض على أنه أمر واجب النفاذ خلال الفترة القادمة.
وعبر الأزاهره عن رضاهم الكبير بالدكتور عبدالكريم "المفتي الجديد" نظراً لتخصصه في مجال الفقه الذي تحتاجه الأمة خلال المرحلة الحساسة الراهنة، في ظل انتشار دعاوى التكفير والتجريم والتحريم وزخم فتاوى الفضائيات الذي من شأنه إرجاع الأمة الإسلامية إلى عصور الظلام وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أن الشيخ عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد ومفتي جماعة الإخوان المسلمين ترشح إلى المنصب، مما جعل العلماء يتخوفون من السيطرة الإخوانية على مفاصل دار الإفتاء.