تاريخ:3-2-2013
كتب: محمد فــرج
طالب فضيلة مفتي الجمهورية د. علي جمعة إلى وقف نزيف الدم، مطالباً جميع المصريين إلى عدم انتهاك مؤسسات الدولة، والابتعاد عن أية اقتحامات للقصر الجمهوري من شأنها إرجاع الوطن إلى نقطة الصفر.
وأضاف فضيلة مفتي الديار المصرية في حفل عرض انجازات دار الإفتاء أن الحوار الجاد والحقيقي من قبل جميع مؤسسات الدولة، والالتزام بالوثيقة الأزهرية والمناشادات الكنسية بضرورة وقف العنف هو السبيل الآمن للخروج من هذه الأزمات المتتالية التي تصيب قلب الوطن.
وأشار د. جمعة إلى أن الحوار الصادق المفتوح بين كافة القوى السياسية يجب أن يكون بهدف الوصول إلى اتفاق متوازن وراشد يمحو آثار العنف ويزيل الآلام والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد.
وشدد فضيلة الإمام العلامة على ضرورة قيام الكوادر الوطنية بتهدئة الجميع والعمل على توحيد الصفوف والهمم بما يتناسب وتحقيق المصلحة العامة التي يجب أن تغلب المصالح الشخصية.
واندلعت العديد من الأحداث المنددة بعدم استجابة رئيس الجمهورية د. محمد مرسي لمطالب المتظاهرين، ورفضه إلى الحوار المشروط من قبل جبهة الإنقاذ، فضلاً عن عدم تعديل المواد المختلف عليها في الدستور، وعدم إقالة حكومة هشام قنديل.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب طالب بضرورة الالتزام بوثيقة الأزهر وإيجاد مخرج آمن للأزمة الجارية حالياً، ووقف العنف والتحقيق في سحل المواطن حمادة صابر، مندداً بالصورة التي ظهر عليها أمام الكاميرات.