التاريخ:2-2-2013
أعرب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر في بيان أصدره المكتب السياسي للحزب صباح السبت عن صدمته من وصول العنف إلى درجات متصاعدة تمثل إهانة كبرى في حق مصر والمصريين وطريقة التعامل فيما بينهم وخاصة عندما يعرض هذا على جميع شاشات العالم التلفزيونية والإلكترونية.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت الجمعة إذا استثنينا العنف والصدام تبعث برسالة إلى النظام، حان الوقت لأن يأخذها بجدية وأولى نقاطها احتياج مصر الواضح لحكومة وحدة وطنية ذات كفاءة تستطيع إدارة الأمور بشكل أفضل.
وأوضح البيان أن الهجوم على الاتحادية غير مبرر إطلاقا وليس له نتيجة إلا الفوضى والصدام والعنف المتبادل موضحا أن الهجوم على الاتحادية شيء والتظاهر أمامها شيء آخر، فالتظاهر السلمي حق لا شك فيه وتجب حمايته.
واكد أن الأمر يحتاج أيضاً إلى أخذ قضية تعديل الدستور بجدية، والإقدام الفوري على التحقيق في الأسباب التي أدت إلى استشهاد وإصابة مواطنين في محافظات القناة والقاهرة وغيرها من المحافظات في الأحداث الأخيرة. بالإضافة إلى المطالب الأخرى الهامة وعلى رأسها وقف العنف المتصاعد، وتأكيد حياد جهاز الدولة.
وشدد البيان على أن الوضع الخطير في مصر يمكن أن ينتهي إلى انهيار الدولة واقتصادها ولُحمتها الاجتماعية مطالبا بتحقيق هذه المطالب فورًا وكذلك تفعيل عناصر وثيقة الأزهر.