التاريخ: 27-1-2013
كتب:محمد فـرج
أكد البدري فرغلي النائب البورسعيدي السابق بمجلس الشعب أن هناك 200 جريح و30 شهيد توفوا برصاص الشرطة، مشدداً على أن بورسعيد تدفع ثمن هائل بعد التضحية بهم كمدينة وشعب.
وناشد البدري في مداخلته الهاتفية لبرنامج "الملاعب اليوم" المذاع على قناة (الحياة) إيقاف سلسلة الغضب المتتالية، مشيراً إلى أن بورسعيد ستبقى دائماً ومقاعدهم وكراسيهم زائلة، راجياً الشرطة بإيقاف حمامات الدم وإعدام شباب بورسعيد بالشوارع.
وأوضح النائب السابق بالبرلمان أنه غير صحيح اقتحام السجون، مشدداً على عدم وجود أسلحة ثقيلة مع الشباب على الإطلاق، داعياً إلى الحوار السلمي وعدم إطلاق الرصاص، مندداً بالحديث عن بورسعيد وكأنهم محافظة أخرى أو مدينة أخرى ليست مصرية.
وأضاف فرغلي: "لم يتم النظر إلينا أو إلى شهدائنا أو جرحانا، أناشد شباب بورسعيد إيقاف أي أعمال عنف، فمصر ملكنا وملك الجميع، بورسعيد رفضت حظر التجوال من قبل الإنجليز، ولكن الآن الشعب المصري تركنا فريسة للأمن".
وأشار فرغلي إلى أن الجيش في الشارع والشباب البورسعيدي يحتمي به، موضحاً أن أمهات المتهمين متواجدين عند السجن، متسائلاً هل هؤلاء العزّل يستطيعون اقتحام السجن؟!.
وتابع البدري: "لن نكون ضحية تحقيقات أو حوارات، وأوجه نداءات بابتعاد الشرطة عن طريقنا، وعلى مدرعات الإعدام الابتعاد عن بورسعيد، وشباب بورسعيد مسالمين للغاية، ولا نتدخل في أحكام القضاء، ولا نعقب عليه على الإطلاق، وسنسلك محكمة النقض، أرجوكم لا تتشفوا فينا".
وأشار البدري إلى أن أهالي بورسعيد أصبحوا قرابين وضحايا تقدم من أجل استمرار أصحاب الحكم في مناصبهم، مشدداً على أنهم لن يهزموا على الإطلاق، خاصة بعد تحول الأجهزة والمؤسسات ضدنا، مناشداً شباب بورسعيد بالتبرع بالدم.
