كتب: محمد أبو العلا
هنأ فضيلة د. علي جمعة مفتي الجمهورية الرئيس محمد مرسي والمسلمين في مشرق الأرض ومغاربها بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، داعياً المولى أن تظل الأمة العربية والإسلامية متماسكة، وأن يمضى شعب مصر على دروب الخير والتقوى.
وأوضح فضيلة الإمام العلامة في الكلمة التي وجهها إلى الأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي أن ذكرى الاحتفال بالمولد يجب أن تزيد من الأمل وتجدد سواعد الأمة وأبنائها من أجل المضي قدماً في طريق الوحدة والبناء، واستعادة روح المحبة للحياة والإقبال عليها بصورة توحد الكلمة والصفوف وتخدم العمل العام.
وأشار د. جمعة إلى أن الإعمال بمنهج النبوة واستحضاره في العمل يجب أن يكون أمام اسماعنا وأبصارنا في أعمالنا التي نقوم بها في الحياة اليومية، مشدداً على أن ميلاد النبي كان ثورة على الظلم والجاهلية وإعادة للخروج إلى النور بعد ظلمات سنوات الجهل والفساد.
ودعا فضيلة مفتي الديار المصرية إلى إلغاء كافة العقائد الفاسدة والمناهج الكاسدة، والتفتح على الحياه والعمل الصحيح لبناء دولة المساواة والإخاء وبناء دستور الحياة الفاصلة الحقيقية مثلما كان يفعل النبي مع أصحابه الكرام.
وناشد فضيلة الإمام الجموع المصرية بضرورة التسلح بسلاح الاتحاد والثقة في ظل هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الأمة، مشدداً على تنفيذ سياسات إصلاحية من أجل سيادة الوطن واستقراره واستقلال إرادته نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية.