رويترز - الصوفي
قفز رجل إلى منصة مؤتمر صحفي ووجه سلاحه نحو أحمد دوجان، زعيم حزب حركة الحقوق والحريات التركي، في بلغاريا قبل أن يتغلب عليه رجال الأمن، ويطرحوه أرضًا أثناء مؤتمر مذاع تليفزيونيًا.
ونجا زعيم حزب حركة الحقوق والحريات دون أن يمسه أذى، ولم يعرف على الفور السبب وراء الهجوم.
وأظهرت لقطات فيديو أن الرجل قفز من بين الحضور وقاطع كلمة يلقيها «دوجان»، وشوهد حراس الأمن وهم يضربون ويركلون المهاجم.
وقال كايهان إبرياموف، المسؤول بحزب حركة الحقوق والحريات، للصحفيين: «(دوجان) في صحة جيدة، كل شيء تحت السيطرة».
وقالت الشرطة، إنها اعتقلت الرجل البالغ من العمر 25 عامًا من بلدة بورجاس المطلة على البحر الأسود، وكان يحمل سكينين.
ويمثل حزب حركة الحقوق والحريات الأتراك والمسلمين الآخرين الذين يشكلون 12% من سكان بلغاريا البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة.
وينظر إلى «دوجان» على أنه من أكثر الشخصيات السياسية نفوذًا في بلغاريا، وكان هذا الحزب شريكًا أساسيًا في الحكومة السابقة التي تزعمها الاشتراكيون.
وفي عام 1996 عُثر على رئيس الوزراء السابق، أندريه لوكانوف، مقتولاً بالرصاص قرب منزله في صوفيا، رغم أن الهجمات على السياسيين نادرة.