كتب: أحمد جمال
بتاريخ:01-03-2012
أطلقت حركة 6 ابريل اليوم حملة (أنا إبريلي ) لكشف الحقيقة من الأكاذيب والشائعات التي طالت الحركة سواء من بقايا نظام مبارك وإعلامه أو من المجلس العسكري وإعلامه الذي مازال يعمل ويجتهد فقط على تشويه الثورة والثوار بحسب البيان الذى أصدرته الحملة مساء أمس.
وأكدت إنجي حمدي - عضو المكتب السياسي بحركة 6 إبريل - أن الحملة تهدف إلى الرد على حملة التشويه المنظمة التي طالت الحركة وقياداتها بإدارة المجلس العسكري وإعلامه وبقايا النظام السابق وغيرهم والتي تمثلت في اتهامات بالعمالة والتمويل والتخوين واتهامات أطلقها لواءات العسكر كاللواء الرويني الذي اتهمنا بالتمويل والتدريب في دول خارجية دون فتح تحقيق أو تقديم دليل بل بالعكس لقد تقدمنا ببلاغ ضد اللواء الرويني على اتهامه لنا ولكن القانون مازال لم ينفذ على الجميع.
وأضافت إنجي أنه كان لابد على كل من ردد أكاذيب وشائعات في وسائل الإعلام أن يعتذر وكان واجب على لواءات المجلس العسكري الاعتذار عن التشويه والاتهامات الباطلة التي طالتنا، خاصة بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل وزارة العدل تم من خلال تقريرها تبرئة 6 إبريل من تهم تلقي أموال خارجية، وكان من المفترض أن ينشر هذا التقرير بوسائل الإعلام التي كانت ومازالت تنشر الأكاذيب وتردد الشائعات لتصل الحقيقة إلى المواطنين مثلما يصل إليهم الشائعات والأكاذيب. مضيفة أنه من الواضح أنها حملة منظمة لتشويه الثورة والثوار لذلك علينا أن نوصل هذه الحقيقة إلى المواطنين والتواصل معهم بكافة الوسائل وخلق إعلام بديل عن إعلام العسكر بابتكار الوسائل المختلفة للوصول إلى كل بيت وذلك ما نتميز به.
وأوضحت - عضو المكتب السياسي بالحركة - أن الحملة لها شقين أولهما الشق الإعلامي والذي يتمثل في عروض فيديوهات ومعارض فنية وغيرها من الأساليب لتوضيح بدايتنا ومن نحن وماذا نريد ، وثانيهما الشق الجماهيري والذي يتمثل في إقامة فعاليات خاصة للحملة بالجامعات والمناطق الجغرافية المختلفة بجميع محافظات الجمهورية.
وستبدأ أولى فعاليات هذه الحملة اليوم – الأربعاء - بجامعة القاهرة أمام كلية علوم حيث يقوم الطلبة بمعرض فني بالجامعة تحت شعار ( تعرف علينا - أنقدنا - خونّا لكن بدليل ) للتعرف على شباب 6 إبريل وتوضيح صورة الحركة أمام الرأي العام والإجابة على أي تساؤلات وأي نقد للحركة بالإضافة إلى الرد على الاتهامات والإشاعات التي أطلقها المجلس العسكري للحركة في الآونة الأخيرة وذلك بالتوازي مع حملة (الثورة في خدمة الشعب)التي أطلقتها الحركة منذ أسابيع .