كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 16-02-2012
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - والشيخ محمد أحمد حسين - مفتي القدس - ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني محمد زهدي النشاشيبى، وسعيد خالد الحسن - الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس - ورموز القوى السياسية المصرية وكبار العائلات المقدسية الإسلامية والمسيحية حملة دعم جهود كسر الحصار عن القدس
وتم الاتفاق على تشكيل هيئة تنسيقية للتصدي لمؤامرات وخطط إسرائيل لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية والعربية والجغرافية والدينية، كما تقرر تشكيل لجنة بمشيخة الأزهر لإعداد ودعم الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس والمقدسيين التي ستنطلق رسميا في شهر إبريل المقبل حيث أعلن شيخ الأزهر دعم الأزهر لانطلاقها .
وأعلن شيخ الأزهر تأسيس وقف إسلامي لتمويل مشروعات الإسكان بالقدس الشريف لإنشاء 200 ألف وحدة سكنية لمواجهة التهجير ومخططات التهويد، وإطلاق حملات إعلامية عربية ودولية للتعريف بقضية القدس وتضمينها لمناهج التعليم بالمراحل الإعدادية والثانوية والجامعية في مختلف الدول الإسلامية .
من جانبه ، أشاد الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس سعيد الحسن بدور مصر ومكانتها لدعم القدس والقضية الفلسطينية ، مبينا أن مصر بعد ثورة 25 يناير المباركة استردت مكانتها المستحقة لدعم قضايا أمتها العربية والإسلامية ، مؤكدا أن انطلاق الحملة من رحاب الأزهر وبدعم من الإمام الأكبر يحقق لها تفوقا مميزا .
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب ختام مؤتمر نصرة القدس الذي عقد بمشيخة الأزهر أمس للإعداد لإطلاق الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس والمقدسيين .