بتاريخ: 15-01-2012
قال المهندس محمد السمان الأمين العام لحزب الوسط إن اللقاءات التي جرت مؤخرًا بين الأحزاب التي لها ممثلون في البرلمان لا ترتقى للتحالفات ولكنها مجرد لقاءات لتنسيق المواقف، معتبرًا أن المجلس كله معارضة وليس فيه أغلبية، خاصة أن الحكومة لن يتم تشكيلها بناء على النتائج.
وأشار الأمين العام لحزب الوسط إلى أن المصلحة العامة تقتضي أن يكون هناك توازناً نوعياً وليس كميا لأن القضايا المعروضة على البرلمان القادم جميعها قضايا توافق لذلك فإن الاتصالات تشمل جميع الأحزاب والتيارات السياسية بما فيها جميع الأحزاب المصرية.
وأوضح السمان أن التواصل لاتفاق بين القوى السياسية داخل البرلمان سيهدئ من الشعب المصرى والثوار التى انتظرت هذا المجلس ليدافع عن حقوق المصريين، محذراً من فشل المجلس سيعنى فشل مصر.
وأكد السمان أنه من مصلحة مصر أن ينجح مجلس الشعب القادم فى الأختبار الأول له؛ والمتمثل في اختيار رئيس مجلس الشعب ووكيليه ورؤساء اللجان النوعية، مشددًا على أن حزب الوسط يعى تمامًا أن الشعب المصري ينتظر البرلمان القادم حتى يحقق طموحاته؛ حتى يشعر بالفرق بين الانتخابات النزيهة والانتخابات المزورة.
وأضاف السمان أن البرلمان المقبل له دور فى تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور؛ بل اعادة البنية التشريعية كلها وهي منظومة تحتاج للمعالجة ، مشيرا إلى أن مهمة وضع الدستور ستأتي قبل اختيار الرئيس وسيحدد الدستور مهام المجلس.
