كتب: أحمد لكلوك
بتاريخ: 25-12-2011
مع اقتراب الإخوان من السيطرة على البرلمان المقبل اقتربت ساعة الصدام حول اختيار رئيس مجلس الشعب القادم، وهو الأمر الذي يتزامن مع المطالبات التي ترددها القوى السياسية وشباب الثورة بتسليم المجلس العسكري سلطة البلاد لرئيس البرلمان، مما يعني أن رئيس مصر فى المرحلة الانتقالية المقبلة والتي ستستمر حتى إجراء انتخابات رئاسية حرة قد يكون أيضا من بين أعضاء جماعة الإخوان.
وكشفت مصادر مطلعة داخل حزب الحرية والعدالة أن الحزب يعكف حاليا على اختيار الاسم الذي سيرشحه في انتخابات رئيس مجلس الشعب، مكثفا من اجتماعاته مع بعض أحزاب التحالف الديمقراطي الذي يقوده الحزب في الانتخابات.
وأشارت المصادر إلى أن المرشح الأبرز هو الدكتور عصام العريان بعد اتفاق معظم الأعضاء عليه لما لديه من كفاءة عالية وخبرة قانونية وسياسية تؤهله لقيادة مجلس الشعب القادم، فيما يأتي بعده المستشار الخضيرى لما لديه من خبرة قانونية جيدة، كما وردت أنباء تؤكد أن الجماعة قد تضطر للوصول إلى توازنات سياسية مع التيار الليبرالى والأحزاب الأخرى، فيما يتعلق بتسمية رئيس المجلس، إذ يرى فريق داخل الجماعة إمكانية القبول بمرشح من خارج حزب الحرية والعدالة، خاصة أن منصب الرئيس قد تقل أهميته مع وجود أغلبية كاسحة للحزب داخل المجلس.