كتب: محـمد أبو العـلا
بتاريخ: 7-12-2011
في الوقت الذي وجه فيه رومني المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا العديد من الانتقادات لمنافسة الرئيس الحالي باراك أوباما بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وعدم إخلاء طهران من الأسلحة النووية، رأى الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق أنه على بلاده الاستعانة مستقبلاً بالأسلحة نفسها لحماية الدول العربية من أية عدوان متوقع.
ووفقاً لصحيفة "يدعوت أحرنوت" فإن رومني أشار إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يجب أن تتم محاكمته للتحريض على الإبادة الجماعية، والتصريحات العدائية ضد إسرائيل وتعريض المنشآت النووية الإيرانية للهجوم العسكري.
ويهدف رومنى إلى استرضاء اللوبي الصهيوني المنتشر في أمريكا أملاً في الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة بعد تدهور اقتصاد أمريكا على يد أوباما، بالإضافة إلى اتهام الرئيس الأمريكي الحالي أنه يتسبب دائماً في إحراج أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وسردت الصحيفة العبرية تصريحات رومني التي أكد فيها أن سياسات أوباما الخاطئة شجعت الفلسطينيين على تجاوز إسرائيل والجلوس معها على دائرة مفاوضات واحدة، مدللاً على ذلك بالمساعي الفلسطينية للحصول على عضوية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الوقت الذي شدد فيه الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق إلى احتمالية سعي السعودية لامتلاك أسلحة نووية مستقبلا.
وأوضح الفيصل في مؤتمر الخليج والعالم أنه في حال فشل الجهود المحلية والعربية والعالمية الحالية مع إسرائيل بالتخلي عن الأسلحة النووية وأدوات الدمار الشامل، فإنه من واجب الدول العربية أن تمتلك مثل هذه الأسلحة للدفاع عن أراضيها.