الملط لـ " الجنزوري" حصلت على فرصتين فى الحكم وعليك تركها للشباب.. وقطب للأحزاب كنتم كلاعب الكرة الذي لا يسجل هدف الا بعد استئذان الفريق المنافس!!
بتاريخ: 4-12-2011
انتقد المهندس طارق الملط ، المتحدث الرسمي لحزب الوسط والمرشح علي رأس قائمته وتضم 8 مرشحين ببني سويف، موقف الشرطة المصرية في التعامل مع المتظاهرين خلال فض إعتصام المتظاهرين بشارع محمد محمود بميدان التحرير، وقال خلال مؤتمر جماهيري لحزب الوسط مساء الجمعة بميدان المديرية ببني سويف انه من المفروض أن تكون الشرطة في خدمة الشعب ولكن فوجئنا أنها عادت بنفس المنهج القديم في إستخدام العنف ضد المتظاهرين بدلًا من أن تحميهم.
وأشار الملط إلي أنه كان علي المجلس العسكري أن يقوم بابلاغ أهالي الشهداء عن موقع مكتب المسئول عن دفع التعويضات حتي يعتصموا أمام مكتبه للحصول على حقوق ذويهم.
وشدد الملط على موقف حزب الوسط الرافض لقرار المجلس العسكري بتكليف د.كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني للفترة الإنتقالية علي إعتبار انه من قيادات النظام السابق وأضاف: لماذا يقتصر إختيار المجلس العسكري على من عينهم النظام السابق رغم أن مصر بها قيادات تصلح لأن تقود العالم وليس مصر فحسب.
وأرجع الملط سبب الإعتراض على الجنزوري إلي ان مصر بها الكثير من الخبرات فلماذا نفكر في إعادة قيادات النظام السابق بعد ثورة 25 يناير وأضاف: هل كتب علينا أن يطل علينا النظام السابق مرة أخري؟ ولماذا سكت الجنزوري طوال 10 سنوات رغم تجاوزات وفساد النظام السابق وأضاف: كان علي المجلس العسكري ان يقدم مرشحين للمنصب من الشباب فإذا تم تعيين رئيس وزراء عمره الآن 77 عاما فمتي سيصل الشباب للسلطة.
وقال الملط إن الجنزوري حصل على فرصتين في الحكم وعليه أن يترك الفرصة للشباب وأضاف: نحن نرفض المسئول الأخرس.
وحول حكومة د.عصام شرف قال الملط: ان د.عصام شرف رئيس الوزراء السابق كان أمينا لكن لم يكن بالقوة التي تتطلبها المرحلة التي تحتاج إلي رئيس وزارء قوي لإستكمال متطلبات الثورة، وتساءل عن من ترشحوا علي قوائم بعض الأحزاب السياسية أين كانوا أيام حسني مبارك في موقف المعارضة ام مع الحكومة.
وقال الملط ان من ظن ان الشعب إسترخي ولن ينتفض مرة أخري فوجيء بعودة الثورة بالملايين إلي ميدان التحرير مرة أخري دفاعا عن دماء الشهداء مضيفًا: نحن مع الانتخابات لأنها خط أحمر ولن يهان المصري مرة أخري بعد ان خرج الشعب بمنتهي الحضارة وإنتخب الثورة فهو شعبا يدافع عن حقوق ويقدم شهداء ليدافع عن الصناديق حتي مع البلطجية وأضاف: «الشعب كان مدفونا ولن يعود إلي مقبرته مرة اخري» .
فيما قال الشيخ جمال قطب النائب السابق أننا لم نسمع صوت أحزاب مثل الوسط على مدار 60 عاما إلا بعد الثورة وقال: الأحزاب الكرتونية كانت تزاول المعارضة بإذن من النظام السابق فكانت مثل اللاعب الذي كان يلعب ولا يسجل هدف إلا بعد ان يستأذن من الفريق المنافس وأشار قطب إلى أن أركان النظام السابق لا زالت تمارس مهامها رغم إسقاط رأس النظام والدليل وجود روؤساء وزراء ومستشارين في منصابهم بعد ان كنا نتصور ان الثورة ستكون شاملة ونرتاح ممن كانوا يتاجرون بالأموات على حد تعبيره.
وأكد إن الرئيس المخلوع سمح لنفسه وللمقربون منه بسلطات مطلقة وأضاف: لماذا يخاف الناس من كل من قال ان له مرجعية إسلامية وتحدث قطب عن أهمية وجود إختلاف بين الأحزاب السياسية لإثراء الحياه بمصر وعن حكمة التشريع الإسلامي في ان يكون للاسلام أكثر من مذهب وأضاف: لا يجرؤ احد ان يقول للآخر أنت كافر وأن من يوحي إليه هو رسول الله صلي الله عليه وسلم «وشاورهم في الامر» وتساءل: «فكيف كانت تسير دوله برئيس واحد وحزب واحد» ؟
واشار إلي ضرورة تحويل الدعوة إلي أمر صالح للناس مؤكدا علي أهمية طمأنة المسيحيين شركاء الوطن ومن يتخوفون من الإسلام انه لن يتم منع حق عن أحد لأنه لم يصلي الجمعة رافضا ما يلقي علي مسامع الناس عن التخويف من الدين تخويف معتبرا انه إدعاءات باطلة مؤكدا علي ان التنافس بين الأحزاب السياسية سوف تجعل من المجلس القادم توليفة تمثل جميع المصريين.
قالت تغريد المنهراوي المرشحة علي قائمة الوسط من ذوي الإحتياجات البصرية انني ترشحت من أجل حريتنا وحقوقنا الاقتصادية والسياسية ولأجل دستور للمواطن المصري وترشحي نوع من أنواع المساواه لكل مواطن قيمة ولا يغفل جهد أحد من أبناءه ومن أجل قانون يناسب إحتياجنا ومن أجل تكافؤ الفرص ومنع المحسوبيات وإعادة الأمن بعد ان تعبنا من الإنفلات الأمني.