كتب: محـمد فـرج
بتاريخ : 20-11-2011
دعا حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعدم مغادرة ميدان التحرير والتواجد الدائم فيه مع أنصاره، مشيراً إلى أن ما حدث هو ثورة جديدة من الثوار الحقيقيين.
وأوضح أبو إسماعيل لأنصاره أن ميدان التحرير هو الذي سيصنع القرار، مشدداً على عدم الإنصات لأي من المقترحات الصادرة من الجهات السياسية التي تسعى لتهدئة روع المتظاهرين!!.
جاء ذلك وسط التكبيرات المتتالية من أنصاره الذين جاءوا بالتهليل والتكبير والدعوة إلى أن تظل البلد إسلامية إلى أبد الدهر، مرددين "إسلامية .. إسلامية"، ليتجه أبو إسماعيل بعد الهتاف خارج الميدان لحضور إجتماع هام – بحسب قوله – واعداً أنصاره بالعودة مرة أخرى في أسرع وقت.
وفي السياق ذاته أكدت الجبهة السلفية في بيان رسمي صدر عنها الأحد أن المجلس العسكري هو المسئول الأول والأخير عن الأحداث التي شهدتها البلاد اليوم، مشيرة إلى أن الشعب المصري عليه التماسك يدا واحدة للحفاظ على الثورة من الضياع.
ووصفت الجبهة أن ما قام به الأمن المركزي اليوم بالتعاون مع رجال الداخلية ما هو إلا عودة إلى سياسة القمع التي كان يتبعها النظام البائد، مؤكدة أنها ستدعم موقف حازم أبو إسماعيل بالاستمرار في التحرير، وإعلاء مليونية "المطلب الوحيد" تعبيراً منها على مسئوليتها تجاه مصر.
وشدد البيان على أن شبابها قاموا بحماية المتظاهرين من بطش رجال داخلية مبارك، مشيرة إلى أن ترك سيارة الأمن المركزي خالية وسط الميدان مع القيام بأعمال عنف ضد المتظاهرين ساهم بشكل كبير في إحراقها من منطلق رد الفعل.