جورج إسحاق: شعرت أن المؤتمر أشبه بفعاليات الحزب الوطني
كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 2-11-2011
هاجمت العديد من الحركات السياسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعية وثيقة على السلمي نائب رئيس الوزراء، والتي أصدرها أمس الثلاثاء ووصفوها بـ"وثيقة السلمي" العسكرية.
وانضم الإسلاميون والليبراليون إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ليشيروا إلى أن الوثيقة ترسخ الحكم العسكري في البلاد، في الوقت الذي امتنعت فيه التيارات الإسلامية عن الحضور.
ومن جانبه أوضح الناشط السياسي جورج إسحاق أن طريقة إدارة المؤتمر أشبه بطرق الحزب الوطني المنحل القديمة، مشيراً إلى أن الوثيقة تحتاج إلى تعمق ودراسة، حتى لا نعود إلى سياسات الحزب الوطني القائمة على "التصفيق الدائم".
وانتقد إسحاق بشدة المادة الخامسة بالوثيقة، والتي تؤكد أن المجلس الأعلى هو المعنى بشئون البلاد، ولابد من الموافقة على تشريع بهذا الشأن، مشدداً على أن هذا الأمر معني به مجلس الشعب في المقام الأول، وليس من اختصاصات المجلس العسكري.
وأضاف الناشط السياسي المخضرم أن المادة التاسعة الخاصة بالقوات المسلحة تضع صلاحيات خاصة بها ولا يوجد مثلها في العالم أجمع، مشيراً إلى أن الوثيقة بشكل عام تقتصر على وضع التشريع، مما يعني تعدي صريح على مجلس الشعب القادم.
ومن جهته علق الناشط وائل غنيم عبر حسابه الشخصي على الموقع قائلا "عفوا.. لم ولن تكون ثورة "52" يناير.. ولم ولن نقبل بنظام دكتاتوري ديمقراطيته صورية.. الشفافية في كل مؤسسات الدولة هو حق من حقوق كل مصري"، وعلقت الناشطة أسماء محفوظ "أرفض تماما فكرة المبادئ فوق الدستورية ومجرد النقاش فيها استهزاء بالشعب".
كما علقت الناشطة إسراء عبد الفتاح والتي شاركت اللقاء أمس، موافقتها على وجود مبادئ أساسية لوضع الدستور، ولكنها معترضة على المادة التاسعة من وثيقة السلمي.