كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 31-10-2011
أعلنت حركة شباب 6 إبريل أن أعضائها لن يخضعوا لأي تحقيق ولن يمثلوا حال استدعائهم أمام أي جهة قضائية عسكرية، وقالت في بيان صدر الاثنين تعقيبًا على حبس الناشط والمبرمج علاء عبد الفتاح 15 يومًا على ذمة التحقيق في «موقعة ماسبيرو»، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة «يفبرك التهم لثوار كانوا السبب في توليه السلطة»، كما خاطب البيان رئيس الوزراء عصام شرف بالقول «إلى سيادة رئيس وزراء مصر.. هذا فراق بيننا وبينك».
وقال البيان إن الحركة سئمت وضع المخلصين والمناضلين من أجل الحرية في وضع المتهمين والمدانين، سئمنا موقف الدفاع لتهم غير مبررة»، وأضاف «أيها المسئولون عن الحكم في مصر حتى نهاية الفترة الانتقالية، يا من وثق بكم الشعب، إرحمونا من كل هذه الافتراءات التي لا نعلم إن كانت بعلمكم أم من بنات أفكار أجهزة أمنية عفى عليها الزمن وعلم كل الناس بمصر بعدم مصداقيتها وبفبركتها للتهم».
ولفت البيان إلى أن علاء وغيره من النشطاء تعرضوا «للحبس مرارا وتكرارا في عهد الطاغية مبارك لكنها لم تكن يوما محاكمات عسكرية»، وختم البيان بالقول «نحن أيضا نعلمكم أننا في حالة استدعاء أحد من أعضائنا للتحقيق أمام النيابة العسكرية سنرفض المثول للتحقيق أمام مثل هذا النوع من المحاكمات التي نرفضها رفضا قاطعا».
ولم تذكر النيابة العسكرية أدلتها للتهم الموجهة لعلاء الذي رفض التجاوب مع ممثل الادعاء، ورد عليه عندما سأله عن أقواله في التهم الموجهة إليه بأنه لا يعترف بشرعية المحكمة العسكرية وأنه كمدني لن يخضع إلا لمحكمة مدنية.