بتاريخ:11-10-2011
أدان حزب التحرير المصرى المحسوب على الجماعة الصوفية أحداث ماسبيرو التى وقعت مساء أمس مشيراً إلى وجود أياد خارجية ترغب فى الفتك بثورة 25يناير.
وأكد الحزب فى بيان له على ضرورة فتح تحقيق عاجل لمعرفة الأطراف المتسببة فى الأحداث مستنكراً تباطؤ حكومة تسيير الأعمال فى إدارة الأزمات مما أدى إلى تهديد أمن واستقرار الوطن.
وطالب الحزب بسرعة اصدار قانونى دور العبادة الموحد و الغدر وإلغاء قانون الطوارىء بعدما أثبت فشله فى تحقيق الأمن ،كما دعا المجلس العسكرى لإعلان جدول زمنى لانتقال السلطة، مشدداً على أهمية إنشاء لجان لتقصى مصادر تمويل الأحزاب السياسية والجماعات الدينية.
ودعا الحزب الصوفى إلى اتخاذ موقف رسمى من القوى الخارجية التى عادت الثورة المصرية حيث انها ليست بعيدة عن شبهة التورط فيما يحدث من أحداث عنف داخل البلاد بحسب ما ذكر البيان.