بتاريخ:10-10-2011
كتب: أحمد جمال
أبدى حزب "الغد الجديد"، حزنه علي الأحداث الدموية التي اندلعت في ماسبيرو وطالب بيان الحزب، القوات المسلحة بالامتناع الكامل عن استخدام القوة ضد المتظاهرين والتحلي بروح حماية الثورة التي شهد بها العالم أجمع منذ شهور قليلة مضت.
كما طالب حزب الغد الجديد المتظاهرين والمحتجين، بالتمسك بالنضال السلمي، وتجنب الصدامات العنيفة، قبل أن يطالب الحكومة بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق ونزع فتيل الفتنة مشكلة من سياسيين ورموز الأمة.
وشدد الحزب على أن بقاء المجلس العسكري في السلطة يحمل مخاطر جسيمة تنتج عنها احتكاكات وصدامات بين الجيش والشعب، مطالباً المجلس العسكري بالتوافق مع القوي السياسية لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية، بما يكفل انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد محدد وبترتيب سريع وفقًا لخريطة طريق واضحة الرؤية.
أما حزب "المصريين الأحرار"، فقد أدان العنف تجاه المتظاهرين السلميين من أقباط ومسلمين وأحزاب وقوى سياسية كانت مشاركة في تظاهرة ماسبيرو، والتى أسفرت عن العديد من الإصابات بين المتظاهرين.
واعتبر بيان للحزب أن التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين، ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية، مؤكدًا أن التظاهرة التي شارك بها العديد من القوى السياسية كانت سلمية.
وطالب بسرعة إنهاء وإصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز، وقانون دور العبادة الموحد، وضرورة تطبيق القانون فورًا على العناصر المتسببة في أحداث كنيسة "المريناب".
وطالب حزب العدل كل مصري بأن يلتزم بأقصى درجات ضبط النفس وألا ينجرف وراء أي دعوة تحريضية أو دعوة للتظاهر في هذا التوقيت الحرج حتي تتضح الرؤية، وذلك مع الإقرار بحق الجميع في التظاهر السلمي والتأكيد على مسئولية الدولة عن حماية المتظاهرين السلميين.
وأوضح الحزب فى بيان له إن ما يحدث في مصر الآن من أحداث عنف هو نتاج للتباطؤ في إعمال القانون وتفضيل جلسات الصلح العرفية الشكلية على محاسبة كل مسئول أي كان دينه او موقعه على تقصيره ومخالفته للقانون ونتيجة حتمية لعدم الحسم الفوري في قضايا كثيرة شبيهة.
نحن الآن نتجرع الثمن الباهظ لتواطئنا جميعا في عدم حسم مشكلة دور العبادة وحرية العقيدة من جذورها في اطار من احترام سيادة القانون.
وحذر من العودة لأساليب التضليل الإعلامي التوجيهي الفجة الأمر الذي يذكرنا بالآلة الإعلامية للنظام البائد الذي دأب على تضليل الناس وتأجيج الفتن، ونطالب بمحاسبة كل من اعتدى على حرية الإعلام وكل من فشل عمداً أو حتى دون قصد من العاملين في الحقل الاعلامي في الحفاط على المهنية والمصداقية في هذه اللحظات العصيبة.