كتب:أحمد لكلوك
بتاريخ: 06-10-2011
عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم - أمس الأول - اجتماعاً مع ممثلي الوزارت ذات الصلة الوثيقة بالتعليم الفني ومديري المدارس التكنولوجية وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة استراتيجية التعليم الفني الجديدة و التي تم إعدادها مؤخرا.
واستعرض الدكتور محمود أبو النصر - رئيس قطاع التعليم الفني والمسئول عن إعداد الاستراتيجية - أهداف هذه الاستراتيجية والخطة التنفيذية لها وأكد أن الخطة الزمنية الموضوعة لتنفيذها تتراوح ما بين 5 إلى 6 سنوات.
وأضاف أبو النصر أن الاستراتيجية الجديدة تهدف بصفة أساسية إلى توجيه كافة الأنشطة التي يمارسها التعليم الفني سواء تعليمية أو إدارية أو مالية لتخريج كوادر مؤهلة للمنافسة في سوق العمل والتركيز على تدريب طلاب التعليم الفني، وذلك تحت شعار "تعليم فني مرغوب وخريج مؤهل مطلوب"، كما أوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى دراسة احتياجات كل محافظة من التخصصات المختلفة لتوفيرها بصفة أساسية بناء على دراسات محلية واحتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن هناك عدة محاور أساسية لتنفيذ الخطة المستقبلية من بينها الاهتمام بالطلاب ورعايتهم دراسياً وصحياً وتوفير التدريب الصيفي لهم، والاهتمام بمعلمي التعليم الفني ودعمهم من الناحية المادية والعلمية.
وأوضح رئيس القطاع الفني أن الاستراتيجية تطرقت إلى أهم المشاكل التي يواجهها التعليم الفني وهي إيجاد حلول للتغلب على كثافة الطلاب في الفصول والعمل على إحلال وتجديد مباني مدارس التعليم الفني وكذلك العمل على زيادة عدد المعامل والتجهيزات التكنولوجية داخل المدارس الفنية.
كما أكد أن الاسترتيجية ستعمل على تطوير مناهج التعليم الفني بعدة طرق منها توحيد المناهج المتماثلة بكل نوعية من نوعيات التعليم الفني والحفاظ على المواد الثقافية المشتركة بين طلاب التعليم الفني والعام بنسبة محددة في الجذع المشترك، بالإضافة إلى دمج التخصصات المتشابهة وإلغاء التخصصات غير المطلوبة والتوسع في التخصصات المطلوبة الجديدة بناءً على دراسات سوق العمل.
ومن جانبها قالت رانيا خليفة - المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم - أن وزير التعليم أكد خلال الاجتماع على إلتقاء رغبة الحكومة مع قطاع الأعمال على ضرورة تطوير التعليم الفني، كما أكدت على التعاون المثمر بين التعليم الفني والجامعات ومراكز البحوث وعلى رغبة العديد من الهيئات المحلية في الإسهام في تطوير التعليم الفني وتهيئة فرصة لخريج التعليم الفني لاستكمال دراسته.
وأشارت إلى أن الحاضرون شددوا على أهمية ربط مراكز التدريب في وزارة القوى العاملة ووزارة الصناعة بالتعليم الفني ، وضرورة الاهتمام بتوفير مقومات المدارس الصناعية وضرورة الاهتمام بالتعليم المزدوج.