كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 22-09-2011
استمر إضراب سائقي النقل العام عن العمل لليوم الثاني على التوالي، كما نظم العمال وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة بمدينة نصر.. وقالوا إنهم منحوا الإدارة فرصة بتعليق إضرابهم ـ الذي كان مقررا له أن يبدأ الأحد الماضي ـ ووعدت الإدارة بأنها ستحصل على قرار من صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بأحقيتهم في حافز الإثابة يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، وهو ما نفته منى مصطفى رئيس الهيئة بتصريحاتها لوسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الإضراب غير مؤثر ويقتصر على جراج المظلات فقط ولا يتعدى عدد المضربين فيه 20 عاملاً، الأمر الذي أثار غضب العاملين وبدأوا إضرابهم منذ مساء الثلاثاء بامتناع الميكانيكية والفنيون عن إجراء صيانة للأتوبيسات من الوردية المسائية.
وضم الإضراب جراجات: "السواح، الأميرية، النصر، فم الخليج، الفتح، أثر النبي، إمبابة، طيبة، جسر السويس، بورسعيد، المستقبل، الأمل, القطامية، الترعة, المظلات, النهري، المنيب، بدر، فجر, 6 أكتوبر، بالإضافة إلى جراج الجيزة والبساتين".
ومن جانبه أكد صبحي إبراهيم ـ من فرع المظلات ـ أن مباحث الجراجات حاولت أمس إلقاء القبض على قيادات النقابة المستقلة إلا أن العاملين بالجراجات تصدوا لها، مضيفا أن عدد السيارات المضربة في الجراج وصل إلى 37 سيارة وهي السيارات العاملة من أصل 167 سيارة متوقفة عن العمل لحاجتها إلى عمليات صيانة.. وأوضح أن مطلبهم الأساسي عائد على المواطنين وهو توفير قطع غيار للسيارات أو استبدال السيارات بأخرى جديدة لأن الأتوبيسات الحالية تعوق عملهم بمشاكلها الممتدة منذ ما يقرب من 8 سنوات.. بينما وصل عدد الجراجات المضربة إلى 18جراجا رئيسيا من إجمالي 38 فرعا رئيسيا.
