بتاريخ: 15-09-2011
أدلى اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أمس بشهادته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه، حيث بدأت الجلسة في الساعة العاشرة صباحاً وقامت المحكمة بمناقشة وزير الداخلية كما وجه محامو المتهمين ومحامو المدعين بالحق المدني أسئلة للوزير، وناقشته النيابة العامة في شهادته.
وتخلى الرئيس السابق عن صمته الذي التزم به خلال الجلسات السابقة، حيث كان يكتفي بالنوم على سريره الطبي والرد على القاضي بكلمة "أفندم" أو "موجود"، ليدخل بقوة في النقاش الذي دار أثناء استماع المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة إلى أقوال منصور العيسوي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي علق فيها مبارك على شهادة شاهد في القضية كما علق على الشهادة كل من حبيب العادلي واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق.
بدأت الجلسة برئاسة المستشار أحمد رفعت في تمام الساعة العاشرة واستمرت إلى الثانية عشرة ظهراً ليرفعها المستشار أحمد رفعت للاستراحة بعدها عادت المحكمة ووجه محاموا المتهمين أسئلتهم للشاهد وكذلك المحامون المدعين بالحق المدني..
ووصف بعض المحامين الجلسة بالهادئة وذكروا أنها الجلسة الوحيدة التي شهدت تنظيماً وتنسيقاً من قبل المحامين المدعين بالحق المدني وقاموا بتنظيم لجنة مكونة من خمسة محامين يتولون عملية توجيه الأسئلة للشاهد لتفادي حدوث أي مشادات على غرار ما حدث في الجلسات السابقة ثم رفع المستشار أحمد رفعت الجلسة ثانية في الساعة الواحدة والنصف للمداولة، وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لسماع شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق.
