كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 11-09-2011
- الهوية العربية والفلسطينية غطت على ملامح الإسرائيليين "رغم أنفهم" للهروب من جحيم السفارة
كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل الأحداث الأخيرة للسفير الإسرائيلي في مصر، والإسرائيليين الآخرين العاملين بالسفارة أثناء التظاهر أسفل مقر السفارة الصهيونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الكوماندوز المصرية هي التي قامت بإنقاذ السفير الإسرائيلي والآخرين العاملين في السفارة، موضحة أنها قامت بإنقاذ 80 دبلوماسياً إسرائيلياً بصحبة أسرهم على طائرات خاصة لإرسالهم إلى تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن القوات المصرية المتخصصة في عمليات الإنقاذ الحرج "الكوماندوز" أمرت المحتجزين داخل السفارة أثناء صعود المتظاهرين أعلى المبنى لاقتحام المقر، بارتدائهم ملابس عربية و"عقال" خليجي، وكوفية الانتفاضة الفلسطينية الشهيرة.
ومضت الصحيفة تسرد وقائع التفاصيل الدقيقة 1بوجود سيارات مصفحة نقلت المحتجزين الإسرائيليين إلى مطار القاهرة بعد نجاح تجربة الخروج بين المتظاهرين على أساس "خليجي"، مشيرة إلى أنهم استقلوا الطائرة الإسرائيلية للوصول إلى المطار بـ"أعجوبة"، ومن ثم نقلت جميع العاملين بالسفارة بطائرة حربية إلى إسرائيل، وذلك بعد وصول السفير الإسرائيلي إلى بلاده.
ومن جهة أخرى نشرت الصحيفة تقرير آخر يكشف مطالبة رئيس الخارجية الإسرائيلي أفيجادور ليبرمان لجميع العاملين بالسفارة الإسرائيلية بالاستعداد لحماية أنفسهم، وقتل أي شخص يقتحم مقر السفارة على الفور، مشددة على أن الأسلحة كانت جاهزة في أيدي الجميع وقتها.
وأشارت الصحيفة الصادرة من إسرائيل إلى أن أمن السفارة الإسرائيلية والعاملين داخلها لديهم أسلحة مرخصة، بالإضافة إلى أنهم مسلحين بكافة المعدات والأجهزة اللازمة لرد أي عدوان على السفارة.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع تابعا من خلال كاميرات الحراسة داخل السفارة تطورات الأحداث "لحظة بلحظة"، مشيدة في الوقت نفسه بالكوماندوز المصري والقوات الأمنية التي وقفت بالمرصاد لمن حاولوا الاعتداء على الباب الخلفي للسفارة.