بتاريخ: 10-09-2011
- حزب العمل يدين الأعمال التخريبية ويؤكد انصرافه من التحرير قبل وقوع الأحداث.. والجماعة تضع حلاً
كتب: محـمد فـرج
أعلن التليفزيون المصري أن المجلس العسكري رفض الاستقالة التي تقدم بها رئيس الوزراء الحالي الدكتور عصام شرف خلال الاجتماع الذي عقده المجلس لبحث الأوضاع خلال الفترة القادمة.
ومن المقرر أن يخرج بيان رسمي يذاع على الجماهير خلال الساعات القليلة القادمة بعد الاتفاق النهائي على البنود التي سوف يتم ذكرها، والتي تهدف إلى المصلحة العامة للبلاد.
ويترقب السياسيون بصحبة الحركات السياسية البيان الذي سيخرج من اجتماع المجلس العسكري بالوزراء، ليشير البعض أنه سيكون حازماً فيه كلمات مكررة بشأن التصدي لأعداء الوطن والعمل على إعادة الهدوء، بينما أكد البعض الآخر أنه سيوافق على مطالب مليونية "جمعة تصحيح المسار"، ويأتي ذلك وسط مخاوف تحيط برجل الشارع العادي من عودة حظر التجول مرة أخرى.
في الوقت ذاته اندلعت مخاوف لدى المواطنين في الإسكندرية من أي هجوم غير مسئول على مديرية أمن الإسكندرية، الأمر الذي أدى إلى قيام الدعوة السلفية بالإسكندرية بتشييد دروع بشرية تحمي مديرية الأمن ويقف ورائها القوات الأمنية، خوفاً من إطالة المدينة الساحلية حمى الفوضى التي انتشرت في مديرية الجيزة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع أعداد المصابين في المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية إلى ١٠٤٩ مصابا ووفاة ثلاثة آخرين.
ورأت جماعة الإخوان المسلمين أن الحل الكامل لهذه الفوضى المتكررة في البلاد هو التعجيل بالانتقال السلمي للسلطة، من خلال خريطة زمنية محددة المعالم، مشيرة إلى أن ذلك الأمر سيقطع كل الطرق على المحاولات الساعية إلى التخريب في البلاد.
وأفاد شهود عيان متواجدين أمام مقر السفارة الإسرائيلية أن الأمن أحكم قبضته بشكل كامل على المنطقة المحيطة بمبنى السفارة الإسرائيلية والطرق الجانبية المؤدية لها، ليعود الاستقرار ويسود الهدوء جميع الأنحاء، وتنتظم حركة المرور مرة أخرى.
وأدان حزب العمل - في بيان صادر عنه اليوم - ما حدث حول السفارة الإسرائيلية ومحاولة الاعتداء على مديرية أمن الجيزة، مشيراً إلى أن جميع المشاركين في جمعة تصحيح المسار التزموا الهدوء وانسحبوا في موعد مبكر من المظاهرة، ومشددا على أن جميع القيادات التابعة لها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في الأعمال التخريبية.