كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 03-09-2011
كما عودنا الكيان الصهيوني على أن نتوقع منه كل ما هو خارج نطاق الآدمية والأعراف والأديان نتيجة التشبع بسياسات الشيطان التي لا تعرف لأبسط الحقوق البشرية طريقاً تهتدي به، قامت السجون الإسرائيلية - في خطوة غريبة من نوعها - بوضع أجهزة تشويش داخل المعتقلات التي تأسر فيها الفلسطينيين للتأثير على المخ ونشر الأورام السرطانية داخل أجسادهم وتحديداً عقولهم.
وينتقل التشويش المسرطن الذي يتخلل أجساد المعتقلين الفلسطينيين من خلال التليفونات المتواجدة داخل غرف التعذيب.
من جانبه أوضح رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في سجن "شطة" اشتكوا من آلام بالغة في رأسهم، وعلموا أن هناك شيئاً خاطئاً يحدث وقاموا بتقديم طلبات متعددة لإزالة هذه الأجهزة من السجون، ولكن السلطات لم تستجب للأمر.
وأشار حمدونة إلى أن الدراسات الطبية أفادت أن هذه الأجهزة الخبيثة تعد سبباً كبيراً في انتشار الأورام السرطانية، مدللاً على صحة كلامه بالأسير أكرم منصور الذي أصيب بسرطان المخ وظهرت أوراماً عديدة في مختلف مناطق رأسه من خلال التعرض الطويل لمثل هذه الأجهزة.
ودعا مدير مركز الأسرى إلى الضغط من جانب الكيانات والأشخاص والدول والهيئات والجمعيات الحقوقية على الكيان الصهيوني من أجل الحفاظ على حق الأسير في المعاملة، وعدم إصابته بمثل هذه الأمراض الخطيرة، مناشداً الجميع بالوقوف بجوار الأسرى للحفاظ على حقوقهم وحمايتها.