كتب: محـمد فـرج
أكد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى أن لا تمر بفترة المجد – كما يدعي البعض – ورغم ذلك وضعها الأمني يهدد أمن واستقرار إسرائيل.
ووفقاً لإذاعة صوت إسرائيل خلال مؤتمر صحفى مع منظمات اجتماعية واقتصادية فإن مصر لا تعيش استقراراً، ولكن الوضع الحالي في سيناء يمثل تهديداً خطيراً لبلاده، مشيراً إلى أن ذلك يحدث في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله اللبناني تزويد نفسه بالصواريخ ليواجه بها إسرائيل، والسعي الكبير والمتواصل من إيران لتجهيز القنبلة النووية.
وتعمد باراك أن يدخل أمن إسرائيل في الحديث للرد على الدعاوى التي أطلقها الجميع في الاجتماع على ضرورة تخفيض ميزانية الجيش الإسرائيلي التي تقدر بالمليارات من أجل سد العجز الكبير في الاحتياجات الأخرى التي تتطلب موارد مالية لكفل حياة كريمة للمواطن الإسرائيلي.
وتمثل البؤر الإرهابية والجماعات الإسلامية المتواجدة في سيناء هاجساً كبيراً لإسرائيل، خاصة بعد سقوط مبارك، وتفجير هذه الجماعات خط الغاز المصري المؤدي إلى إسرائيل، بالإضافة إلى عمل هذه الجماعات على توفير الأسلحة لدعم قطاع غزة بها لاستخدامها في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن تقليص ميزانية وزارة الدفاع لن يكون على حساب مواجهة الأخطار الخارجية التي تحيط بإسرائيل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وزارة الدفاع ستعمل على تقوية الاستثمار الاقتصادي الصهيوني، وتوفير مطالب المظاهرات التى اجتاحت اسرائيل للمطالبة بالعدالة الاجتماعية بعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير.