كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 16-08-2011
الكتلة ستكون في مواجهة التحالف الديمقراطي في الانتخابات القادمة
أعلن أربعة عشر حزب وحركة سياسية ليبرالية وصوفية عن إنشاء الكتلة المصرية، كما قدموا الدعوة لباقي القوى الوطنية والديمقراطية للانضمام إليها لتوحيد الصفوف.
وأوضح حمدي قنديل القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير أن الكتلة تتطلع إلى الإسهام في تطوير الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المصري، كما أن إنشائها جاء إيمانا بتطلعات المصريين والتي تتمثل في وطن متقدم ورائد ودولة مؤسسات يسودها القانون واحترام حقوق المواطنة.
وأضاف قنديل أن التكتل سوف يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ككتلة واحدة معبرة عن الروح الوسطية المصرية وذلك عن طريق قوائم مشاركة ودعم للمرشحين ساعين إلى لعب دور حقيقي وهام في مرحلة التحول الديمقراطي.
وأشار إلى أن باب التحالف مفتوح لكل التجمعات والشخصيات العامة الراغبة في الانضمام موضحا أن التحالف يضم حاليا 14 حزبا وحركة سياسية وهم: حزب التجمع والجبهة الديمقراطية والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار وحزب التحالف الشعبي وحزب مصر الحرية وحزب التحرير الصوفي والحزب الاشتراكي المصري وحزب الوعي والحزب الشيوعي المصري ونقابة الفلاحين المستقلة ونقابة العمال المستقلة والجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطني.
من جانبه أوضح أحمد سعيد عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار أن هناك مناقشات تدور منذ فترة طويلة لتشكيل هذا التحالف، واتفاق سياسي على خوض الانتخابات المقبلة تحت قائمة موحدة، مشيراً إلى أن هدف الكتلة هو بناء مصر على أساس العلم كما أن التحالف لا شأن له بالتحالفات الأخرى ويسعى إلى تشكيل تحالف ليبرالي قوي.
أما الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية فقد أكد على أن مصر تمر بمرحلة إعادة تشكيل النظام السياسي المصري بعد الثورة والنظام الحزبي أحد الأنظمة التي أسقطتها االثورة وفي الوقت الحالي نقوم بإعادة بناء هذا النظام على أسس ديمقراطية وأولها أن نتيح الفرصة لكل القوى السياسية المصرية أن تعبر عن رأيها .
وأضاف الغزالي حرب أن جوهر التحالف يقوم على أساس بناء دولة مدنية حديثة قائمة على الدستور والقانون والمواطنة وعدم التمييز بين المصريين، مؤكدا أن كل حزب يؤمن بهذه المبادئ مرحب به داخل التحالف .
كما أوضح أن المبادئ فوق الدستورية تعرضت لسوء فهم، فالثورة المصرية من حقها أن تصدر وثيقة تعبر عن روح الثورة ومن الواجب التوافق عليها مثلما حدث بعد الثورتين البريطانية والفرنسية وحتى لاتختطف قوى لاعلاقة لها بالثورة البلاد.
هذا وقد شارك في إعلان التحالف ثلاثة أعضاء بارزين من حزب الوفد وهم: علاء عبد المنعم ومصطفى الجندي ومنى مكرم عبيد إلا أنهم أكدوا حضورهم بصفتهم الشخصية.
ومن جانبه طالب ممدوح حمزة المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني بعمل استفتاء خاص بوثيقة المبادئ الدستورية، كما طالب بتعطيل قانون الانتخابات الحالي بشتى الطرق حتى لو وصل الأمر إلى مقاطعة الانتخابات، مطالبا بأن تكون مصر دائرة انتخابية واحدة وأن يكون الانتخاب من أجل الدولة وليس من أجل الأشخاص ، كما أشار إلى وجود 50 شابا من المجلس الوطني سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
