كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 14-08-2011
أقام حزب العمل احتفالية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على وفاة إبراهيم شكري مؤسس الحزب ورئيسه الأسبق ذكرى المهندس شكرى، وتأكيداً على السياسة التي سيتبعها الحزب فى المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى كونها فرصة للدعوة للم الشمل ونبذ الخلافات بين كل الطوائف السياسية.
وأكد الدكتور إبراهيم الجعفرى رئيس حزب العمل أن الحزب يحاول جمع الفئات المختلفة فى هذه المرحلة الحاسمة التي تمثل منعطفا هاما فى تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه لا يلتفت إلى الحملات التى يقوم بها الطرف الآخر، مشدداً على أن القضاء هو من سيقرر مستقبل الحزب إلا أنه أكد أن الباب مازال مفتوحاً لتقريب وجهات النظر، والعمل على وحدة الحزب.
ومن جانبة قال كمال حسن على السفير السوداني بالقاهرة أنه حضر الاختفالية تكريما لروح إبراهيم شكرى، والذى كان رمزاً للتكامل بين مصر والسودان وتعاون بكل جهدة لدعم العديد من المشروعات الزراعية.
وتوجه السفير السوداني بالقاهرة بالشكر للدور الوطني الذى كان يقوم به شكري، مشدداً على أن حزب العمل له مواقف قوية لدعم السودان وسيكون هناك تعاون بيننا بعد عودة الحزب إلى الحياة السياسية مرة مجدداً.
وأضاف كمال حسن فى تصريحات خاصة أن مصر والسودان يمران بمرحلة تاريخية فارقة بعد نجاح الثورة المصرية، نظراً لأنها خلقت روح إيجابية فى البلدين واحتضانها للسوادن، وهو الأمر الذي سيساعد على تقوية العلاقات بين البلدين خاصة.
وقال إيهاب البعبورى المستشار الإعلامي لحزب العمل أن الحزب بصدد إصدار عدد تذكاري من جريدة الشعب سوف تستعرض نضال المهندس إبراهيم شكرى وتاريخه فى العمل الحزبي بصفة خاصة والعمل السياسي بصفة عامة.