بتاريخ: 02-08-2011
- محافظ سيناء يصف الجماعات بالتكفيرية.. والجماعات السلفية تؤكد عدم علاقتها بالحادث
في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم القاعدة مسئوليته في بيان رسمي عن الأحداث المؤسفة التي طالت قسم شرطة العريش تم توزيعه في محافظة شمال سيناء، يفيد بأن الإسلام هو مصدر التشريع ويستنكر في الوقت نفسه اتفاقيات "كامب ديفيد" واستمرار الجيش المصري في التعاون مع الكيان الصهيوني، خرجت السلطات بالعريش لتنفي صحة هذا البيان جملة وتفصيلاً.
ونفى اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء وجود تنظيم للقاعدة، مشدداً على أنها لا تعد سوى جماعات مجهولة الهوية تطلق على نفسها "تنظيم القاعدة".
ووصف اللواء هذه الجماعات بـ"التكفيرية" التي تستغل حالة الوضع الأمني الغير مستقر في سيناء، نافياً أن تكون المنشورات التي تم توزيعها في مساجد مدينة العريش، والتي تطالب بإمارة إسلامية في مصر أن تكون تابعة للقاعدة.
ومن جانبها استنكرت الجماعة السلفية بشمال سيناء الهجوم على العريش في أحداث الجمعة الماضية، التي تسببت في مقتل 25 وإصابة آخرين من القوات المدنية والجيش.
وأكدت الجماعة السلفية في المؤتمر الجماهيري الذي انعقد بسيناء أنها لا صلة لها على الإطلاق بمنفذي العملية، مبدية استيائها في الوقت نفسه من أن يصبح العنف هو الطريقة التي تتواصل بها الطوائف السياسية أو الدينية مع بعضها البعض، موضحين أن الجماعات السلفية هدفها تحقيق الاستقرار والأمن ورد المظالم، واحترام القانون.
