بتاريخ: 01-08-2011
اتهم الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب "التحرير المصري" الجماعات السلفية بعدم الحكمة، لقيامهم بتوزيع كتيبات تحمل دستورا وهابيا - على حد قوله - أثناء مظاهرة جمعة الإرادة الشعبية في ميدان التحرير أول أمس.
وصرح زهران – خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق بهدف الدعاية للحزب وبرنامجه - بأن ما حدث في ميدان التحرير - الجمعة - برغم أنه كان فاجعة بالنسبة للكثيرين فإن له علامات إيجابية ، حيث أظهر بوضوح حجم التيارات السلفية .. موضحا أن عدد من كانوا في الميدان لم يتجاوز نصف المليون شخص برغم كل هذا الحشد والأموال التي تم إنفاقها، في حين أنه خلال الثورة خرج ما يتجاوز 15 مليون مصري للشارع بدون التيارات السلفية.
وأعلن زهران عن تأييده لإصدار مواد فوق دستورية أو حاكمة للدستور، موضحا أنها ليست بدعة وكانت موجودة في دستور 1924 - حسبما ذكر- كما أوضح أنه شارك مع الجمعية الوطنية للتغيير منذ بدايتها ، وساهم مع المجلس الوطني في إعداد وثيقة متوافق عليها تتضمن تلك المبادىء.
من جانبه طالب الشيخ علاء أبوالعزايم - وكيل مؤسسي الحزب - الأحزاب والقوى غير السلفية وغير المتواطئة معهم لأن يتحدوا ويتحاوروا معا لمواجهة الخطر والخروج من هذا المأزق.
وأعلن أبوالعزايم أن الجماعات الصوفية سوف تتحرك لميدان التحرير يوم 12 أغسطس المقبل لآداء صلاة الجمعة ثم تناول طعام الإفطار والمكوث حتى السحور، لإعطاء رسالة واضحة أن مصر لن يملكها فصيل بعينه وأنها ملك لكل المصريين، متوقعا أن يتجاوز عدد الحضور 18 مليونا في القاهرة وميادين المحافظات من محبي الصوفية والصوفيين.
