بتاريخ: 26-07-2011
- أبو الفتوح ينفي وجود اتفاقات بينه وبين العوا.. ويشدد: سأكمل ماراثون الانتخابات الرئاسية حتى آخر لحظة
في الوقت الذي تقدم فيه المحامي يسري عبد الرازق ببلاغ للنائب العام ضد المستشسار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية الأسبق يتهمه فيه بالتحريض على قتل مبارك، خرج عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ليعلن أنه سامح مبارك في حقه الشخصي!.
البلاغ الذي تقدم به يسري عبدالرازق ضد الخضيري شمل أيضاً عبد الحليم قنديل القيادي السابق بحركة كفاية، والمهندس الاستشاري ممدوح حمزة، بدعوى أن الثلاثي المذكور قاموا بعمل محاكمة شعبية حرضوا من خلالها الجموع الشعبية والثوار في ميدان التحرير بالنيل من الرئيس السابق ، وذلك عن طريق التوجه إلى شرم الشيخ في حال تأجيل محاكمته.
من جهة أخرى فاجأ أبو الفتوح الجميع في حواره مع عمرو الليثي على شاشة قناة التحرير بتصريحه أنه سامح الرئيس السابق حسني مبارك على سجنه وتعذيبه واعتقاله، إلا أنه شدد على أنه لن يسامح مبارك على الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه طوال 30 عاماً من حكمه الظالم، موضحاً أن الرئيس السابق يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني إلا من الاكتئاب، ومطالباً بوضع قانون يتناسب مع محاكمة النظام الفاسد، وأعوان مبارك على الجرائم السياسية البشعة التي ارتكبوها في حق الوطن.
واختتم أبو الفتوح حديثه مشيراًُ على أنه لا توجد بينه وبين محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة أية اتفاقات على تولي الآخر منصب رئيس الجمهورية على أن يكون أبو الفتوح نائباً له، موضحاً أنه سيكمل الماراثون حتى النهاية ولن ينسحب مهما كانت الظروف.