كتب: محـمد فرج
بتاريخ: 20-07-2011
- رئيس الوزراء الإسرائيلي اعترف أنه أجرى اتصالات سرية مع القيادة السورية
أكد بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين في القدس ورام الله بالضفة الغربية، موضحاً أنه حان الوقت للجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حلاً.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي استعداده في الحوار الذي أجرته معه قناة العربية استعداده للتفاوض حول عملية السلام، متابعاً: "على استعداد تام لإجراء مفاوضات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، ولو في منزلي بالقدس أو في رام الله، أو أي مكان يريد"!.
وأوضح نتانياهو أن تعطيل عملية السلام يأتي من قبل القيادة الفلسطينية، مستشهداً برفض فلسطين مفاوضات السلام مع إسرائيل منذ عامين، لاستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات.
وأضاف نتانياهو أنها تصريحات مثيرة للتعجب عندما تردد إيران وحزب الله، وحماس مثل العامة ضرورة محو دولة إسرائيل تماماً من الخارطة، مشدداً على أن هذا الكلام يترك مجالاً كبيراً للجدال.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي المزاعم التي تشير إلى أن إسرائيل لها يد فيما يحدث بسوريا من بقاء الرئيس السوري في السلطة، معترفاً في الوقت نفسه أنه أجرى اتصالات سرية مع الأسد للتوصل إلى صيغة لعملية السلام.
وأشار نتانياهو إلى أنه لا يرغب في افتعال مشكلات مع حزب الله أو إيران لصرف النظر عما يحدث في سوريا، موضحاً أن المسئولين في البلاد السورية قاموا بإجراء اتصالات محددة.
جدير بالذكر أن مسئولين في الجيش الإسرائيلي أكدوا اليوم أن إسرائيل تخطط لمضاعفة التصاريح المخصصة للفلسطينيين لزيارة المواقع السياحية داخل إسرائيل هذا العام... فهل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الماضي؟
