كتب: أحمد جمال

بتاريخ: 12-07-2011

شددت 20 حركة وحزبا سياسيا مصريا على أهمية سلمية الثورة المصرية وعدم استخدام العنف للحفاظ على الروح التي أذهلت العالم بأسره طيلة الموجة الأولى لها، والتي نجح الشعب المصري العظيم في الخروج بها كأنصع ثورة مدنية سلمية في تاريخ البشرية .

وذكر البيان "أيها الثوار الشرفاء : حافظوا على ثورتكم سلمية بيضاء، واعلموا أن الكلمة أقوى من القنبلة، والدم يمكنه أن ينتصر على السيف والبندقية، وأنتم قد جربتم هذه الوسيلة السلمية ضد نظام مبارك البوليسي الفاسد وأسقطتموه ذليلا مهانا، فعلى الدرب ذاته- درب السلمية - سيروا حتى نقيم النظام الديمقراطي العادل الذي يليق بقيمة مصر وتقر به أرواح شهدائها"

وأوضح البيان أن وصول ثورتنا إلى بر الأمان وتحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة في المرحلة الحالية مرهون باستمرار روحها السلمية، التي هي أجدى نفعا وأمضى تأثيرا من أي وسائل أخرى قد تعتمد على العنف، الذي لا يزيد عن كونه فخا أثيما ينصبه أعداؤنا للثوار، كي ينزلقوا بنا إلى ارتكاب أعمال وسلوكيات غير مسئولة، تساعد أتباع الثورة المضادة والسلطة الراهنة في مخططاتهم لدفع المواطنين إلى كراهية الثورة والثوار، وتحمّلهم- بكل زيف و خسة - مسئولية إرباك الأمن أو تعطيل عجلة الإنتاج.

كما أشار إلى أن حركة نضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامـة الإنسانيــة لا يمكنها أن تكمل طريقها بنجاح، إلا إذا توافقت مع محيطها الاجتماعي، الذي يشكل كنزا استراتيجيا للثورة والثوار. وأن أعداء الثورة يدركون هذا الأمر جيدا، ومن ثم يضغطون على أعصاب بعض الثوار أو يزرعون بينهم من يزين لهم طريق العنف أو يدفعهم إلى الإضرار بمصالح الشعب مثل: قطع الطرق وتعطيل وسائل النقل والمواصلات أو إتلاف بعض المرافق العامة، وغير ذلك من أعمال التخريب التي تضر بالشعب حتى ينفض الناس عن الثورة.

كما جاء في البيان أن اتفاق الثوار على وسائل الاحتجاج السلمي - ومن بينها الإضراب عن الطعام والعصيان المدني - أمر مهم وفعال؛ لإجبار السلطة على تلبية كل مطالب الثوار، لكن هذه الوسائل السلمية تحتاج إلى تنظيم وترتيب حتى تكون فعالة ومؤثرة.

ووقع على البيان 20 حركة وحزب وهم: